الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد المراجعة الأخيرة للنقد الدولى ... ما هى معايير موديز التى استند إليها فى قراءته الإيجابية للاقتصاد المصري ؟

وكالة موديز للتصنيفات
وكالة موديز للتصنيفات الإئتمانية

صعود مسار إيجابي للاقتصاد المصري - توقعات بارتفاع معدلات النمو إلى 5.5% - إصلاحات بيئة الأعمال- وتحسين فرص القطاع الخاص.. كل هذه نقاط إيجابية ذكرتها وكالة التصنيف الائتماني العالمية موديز فى تقريرها الأخير عن الإصلاح الاقتصادى حيث أشادت بمسار خطة الإصلاح الاقتصادى التى حملتها مصر على عاتقها منذ 2016 الماضى وقرب الانتهاء منها بحلول نوفمبر المقبل 2019.

وجاءت هذه القراءة الإيجابية لموديز تزامنا مع زيارة بعثة صندوق النقد الدولي إلى القاهرة؛ لإجراء المراجعة الأخيرة لتسلم مصر الدفعة الأخيرة من القرض، التي تقدر بنحو 2 مليار دولار.

وحسب تقرير موديز الذى أكد على عدة نقاط إيجابية من شأنها تحويل مسار مصر إلى خريطة الاقتصاديات العالمية ... ما هى الأمور التى استند إليها فى تقريره الأخير؟

من جانبه، أكد الدكتور رشاد عبده خبير الدراسات السياسية والاقتصادية، أن قراءة وكالة التصنيف العالمى "موديز"، للوضع الاقتصادى فى مصر بإيجابية يرجع إلى عدة أسباب مهمة سياسية واقتصادية.

وأوضح "عبده"، فى تصريحات لصدى البلد"، أن التقرير تناول ماحققته مصر على أرض الواقع من استقرار سياسي وتشريعات ساهمت فى تحسين بيئة الاستثمار فى مصر وعودة قطاع السياحة لنشاطه وتحسن العملة، مشيرًا إلى أن توقعات موديز بارتفاع معدلات النمو إلى 6% بحلول 2021 يعنى توفير فرص للشباب وخفض البطالة حتى وإن كانت عمالة مؤقتة أو موسمية إلا أنها ستنعكس بتراجع نسبة البطالة بشكل ملحوظ عن ذى قبل.

وأضاف "رئيس المنتدى المصري للدراسات الاقتصادية"، بعد أن قطعت مصر شوطا كبيرا فى تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادى بنحو 90% ووصولها للاكتفاء الذاتى من الطاقة كالكهرباء والغاز وتصديرها للخارج إضافة إلى المشروعات التنموية بمحور قناة السويس ستصبح مصر بحلول 2021 بشكل مختلف أكثر تقدما وإنتاجا ما يعود على المواطن بثمار الإصلاح الاقتصادى.

وكان تقرير جديد لوكالة ”موديز“ العالمية للتصنيف الائتماني، كشف أن الإصلاحات الاقتصادية التي تنفذها الحكومة المصرية بالتعاون مع صندوق النقد الدولي، أسهمت في دفع الاقتصاد نحو مسار صعودي للنمو، مع تعزيز قدرتها على امتصاص الصدمات الخارجية.

وقالت ”موديز“ في تقريرها، إن الاقتصاد المصري أثبت قدرة كبيرة على امتصاص الصدمات مدعومًا بقوة القطاع المصرفي الذي كان مصدرًا أساسيًا للتمويل، خاصة خلال النصف الثاني من العام الماضي، الذي شهد موجة تدفقات لرأس المال للخارج، متوقعة أن تحقق مصر معدل نمو عند 5.5% خلال عام 2019، بدعم من مواصلة نمو القطاع الخاص، وزيادة قدرته للحصول على الدعم، على أن يصل النمو إلى 6% بحلول عام 2021.

وأشارت إلى أنه على المدى الطويل، يعتمد تحقيق معدلات نمو مستدامة على الإصلاحات التي تعزز استيعاب أعداد كبيرة من الوافدين الجدد لسوق العمل.