نتائج عسكية.. بلومبرج: تركيا لا تزال تدفع ثمن قرارات أردوغان الاقتصادية الفاشلة

قالت وكالة "بلومبرج" الأمريكية إن تركيا لا تزال تدفع ثمن القرارات والجهود التي بذلتها قبل انتخابات المحليات من أجل تغيير الأسواق من أجل ترجيح كافة حزب العدالة والتنمية الحاكم.

وأضافت الوكالة أنه مع اقتراب إعادة التصويت في اسطنبول، تسببت سلسلة من سياسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من أجل التدخل في الاقتصاد التركي إلى نتائج عسكية، مما أدى إلى تجويع اقتصاد الاستثمار، وتأجيج الطلب على العملات الأجنبية بين الشركات وزيادة تقويض الليرة.

على الرغم من التأكيدات المتكررة بأن ضوابط رأس المال ليست خيارًا ، فقد سعت تركيا إلى تثبيت عملتها من خلال إعادة فرض ضريبة على بائعي العملات الأجنبية وفرض تأخير في التسوية لمشتريات الأفراد التي تفوق الـ 100000 دولار.

لمنع حدوث ركود على العملة التركية دون اللجوء إلى زيادة أخرى في أسعار الفائدة قبل انتخابات مارس، جعلت السلطات من الصعب على المستثمرين الأجانب الوصول إلى تمويل الليرة مع الضغط على سوق السندات المحلية والضغط على بنوك الدولة للحفاظ على تكاليف الاقتراض منخفضة.

يأتي ذلك عقب الاجراءات التي اتخذتها الحكومة التركية قبل الانتخابات المحلية، ما تسبب في انهيار قيمة الليرة، وارتفاع التضخم في البلاد.