مسلسل أزمات حكومة إسرائيل.. نتنياهو يخطط لـ توحيد أحزاب اليمين بـ انتخابات الكنيست.. تعيين رافي بيرتس وزيرا للتربية و بتسالئيل سموتريتش وزيرا للمواصلات.. وأنباء عن إعادة تشكيل القائمة العربية المشتركة

آخر تطورات أزمات الحكومة الإسرائيلية:

•  نتنياهو يسعى لتوحيد جميع أحزاب اليمين بقائمة واحدة
•  أنباء عن إعادة تشكيل القائمة العربية المشتركة مرة أخري
•  تعيين رافي بيرتس وزيرا للتربية وبتسالئيل سموتريتش وزيرا للمواصلات

تناولت الصحف العبرية اليوم الثلاثاء أبرز التغيرات السياسية فى حكومة تل ابيب استعدادًا للمرحلة المؤقتة التي يترأسها بنيامين نتنياهو حتى 17 سبتمبر القادم، حيث سيتم إعادة الانتخابات الإسرائيلية لتشكيل الكنيست الـ22 وتصدر ذلك إلى أن نتنياهو يسعى لتوحيد جميع أحزاب اليمين بقائمة واحدة بالإضافة إلى تعيين رافي بيرتس وزيرا للتربية وبتسالئيل سموتريتش وزيرا للمواصلات علاوة على تداول أنباء عن إعادة تشكيل القائمة العربية المشتركة مرة أخرى.

وقالت صحيفة "معاريف" العبرية عين بنيامين نتنياهو، إنه تم تعيين رئيس "اتحاد أحزاب اليمين"، رافي بيرتس، وزيرا للتربية في الحكومة الانتقالية ومراقبا في المجلس الوزاري، فيما عين رئيس "الاتحاد القومي"، بتسالئيل سموتريتش، وزيرا للمواصلات وعضوا في المجلس الوزاري السياسي – الأمني.

وبحسب المتحدث باسم الليكود فإن "الأطراف وافقت على الحفاظ الكامل على الوضع الراهن في شوؤن الدين والدولة"، وذلك في أعقاب ما نشرته صحيفة "معاريف" بشأن معارضة سموتريتش طلب نتنياهو السماح بالقيام بأعمال البنى التحتية في أيام السبت.

من جهته كتب نتنياهو في تويتر أن "الشراكة العميقة والقوية لليكود مع الصهيونية الدينية واتحاد أحزاب اليمين سوف تستمر خلال المعركة الانتخابية وبعدها".

يذكر أن صحيفة "هآرتس" كانت قد نقلت عن مصادر في "البيت اليهودي"، مطلع الشهر الجاري، قولها إن بيرتس أصر على حقيبة التربية الوزارية رغم الاتفاق بينه وبين سموتريتش على أن تكون الوزارة من نصيب الأخير.

وكان سموتريتش قد كتب في تغريدة على "تويتر"، اليوم، أنه غير متحمس لتعيينه وزيرا في حكومة انتقالية، وإنه في حال لم يشأ نتنياهو ذلك فسوف يكرس الوقت والجهد لتوحيد معسكر اليمين والاستعداد للانتخابات.

وأكدت صحيفة "هآرتس" العبرية أن رئيس الحكومة الإسرائيلية وزعيم حزب الليكود، بنيامين نتنياهو، يسعى إلى تحالف كافة أحزاب اليمين في قائمة واحدة، بحيث يكون الخيار أمام ناخبي اليمين في انتخابات الكنيست القادمة، في 17 سبتمبر، التصويت لقائمة كهذه أو لحزب الليكود.

وبات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مقتنع بأن ليبرمان وضع خطة لإسقاط نتنياهو وعدم تشكيله حكومة جديدة، وأنه يسعى إلى ضمان فوز اليمين بـ61 مقعدا في الكنيست، من أصل 120 مقعدا، من دون نتنياهو، إذ يعتقد ليبرمان أن الحزبين الكبيرين، الليكود و"كاحول لافان" سيضعفان، بحيث لن يتمكنا من تشكيل ائتلاف حكومي من دونه.

وبدأ نتنياهو بالسعي إلى توحيد أحزاب اليمين في قائمة واحدة في أعقاب تصريحات ليبرمان بأنه سيعمل على فرض حكومة وحدة بين الليكود و"كاحول لافان" بعد الانتخابات. وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو يعتقد أنه لن يتمكن من تشكيل حكومة في حال لم تفز أحزاب اليمين من دون ليبرمان بـ61 مقعدا في الكنيست.

ويواجه نتنياهو مشكلة أخرى تتعلق بحزب "كولانو" برئاسة كحلون فعلى الرغم من أن نتنياهو نجح في ضم هذا الحزب إلى الليكود، وحصل على دعم نوابه بالتصويت على حل الكنيست، إلا أنه يخشى أن ناخبي "كولانو"، البالغ عددهم 152 ألفا، لن يصوت جميعهم لليكود.

إضافة إلى ذلك، سيعمل نتنياهو على توجيه جهود كبيرة في حملته الانتخابية إلى جمهور المهاجرين الروس، أي جمهور ليبرمان. لكن التقديرات في الليكود تتحدث عن أن قوة "يسرائيل بيتينو" ستتعزز على حساب "كاحول لافان" ولا يتوقع عدم عبور هذا الحزب لنسبة الحسم. ويأمل الليكود بكسب مقعدين من جمهور المهاجرين الروس.

وأفادت الصحف العبرية أن الأحزاب العربية داخل إسرائيل والمتمثلة فى "الجبهة، التجمع، الحركة الإسلامية، العربية للتغيير" تعقد جلسة خاصة في مسعى لتعزيز الأجواء الإيجابية التي سادت اللقاءات الثنائية والرباعية التي جرت خلال الأيام الأخيرة، تعلن فيها مبادئ إعادة إقامة القائمة المشتركة.

وكانت الأحزاب الأربعة قد عقدت لقاءات ثنائية ورباعية، خلال الأيام الماضية، سادتها تفاهمات وأجواء إيجابية وإعلان نوايا الالتزام بإعادة القائمة المشتركة، لمواجهة تحديات المرحلة، حيث تم الاتفاق على آليات اتخاذ القرارات والبرنامج السياسي للقائمة المشتركة.

وفي موازاة ذلك، تسعى مركبات القائمة المشتركة إلى المصادقة على قوائم مرشحيها للانتخابات البرلمانية المقبلة المزمع إجراؤها في 17 سبتمبر المقبل.

ورفعت اللجنة المركزية في التجمع الوطني الديمقراطي توصية للمؤتمر الاستثنائي الذي سيُعقد يوم السبت الموافق 29.06.2019 بتجديد الثقة بقائمة المرشحين التي خاضت انتخابات الكنيست الـ21، علما أن النظام الداخلي للتجمع يسمح لكل عضو مضى على عضويته في الحزب 4 أعوام أن يقدم ترشيحه لقائمة المرشحين في الكنيست.