EN 
بدأت ولاية فيكتوريا، اليوم الأربعاء، تطبيق قوانين القتل الرحيم للمرضى المصابين بأمراض خطيرة.
ووفقا لما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية، ستكون تلك الولاية هي المكان الوحيد في البلاد الذي ستكون فيه هذه الممارسة قانونية.
وقال رئيس الوزراء الفيكتوري دانييل أندروز، الذي أيد مشروع القانون بعد وفاة والده في عام 2016، إن القوانين كانت تتعلق بمنح المرضى "خيار كريم في نهاية حياتهم".
ولم تطبق أي ولاية أخرى هذه القوانين، لكن سيكون الأمر متاحًا فقط للمرضى البالغين المصابين بأمراض حرجة والذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر أو سنة واحدة لمن يعانون فقط من حالات مثل مرض الخلايا العصبية الحركية والتصلب المتعدد.
وهناك العديد من الإجراءات الوقائية، بما في ذلك لوحة المراجعة المستقلة والمحاكم التي ستتابع وتراقب جميع حالات الوفيات.
وأشار أندروز إلى أنه من المتوقع أن يستخدم حوالي 12 شخصا القوانين هذا العام، وما يصل إلى 150 شخصًا كل عام بعد ذلك.
وناقشت ولايات أخرى في أستراليا، المساعدة في الموت، لكن المقترحات كانت دائمًا لا تدخل حيز التنفيذ.
