الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في علوم النانوتكنولوجي.. البحث العلمي تطلق منحًا مع جهات خارجية.. بعضها يختص بأجيال آسيا وأفريقيا بمشاركة الصين

صدى البلد

البحث العلمي: 
نمول العديد من المشروعات لإنتاج الأسمدة الحيوية
أكاديمية البحث العلمي تطلق برنامجا علميا جديدا بالتعاون مع جمهورية بيرو
البحث العلمي تناقش الاتجاهات الحديثة في المواد المتقدمة والنانوتكنولوجى

تواصل أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا السعي في تقديم المنح والبرامج في العلوم الجديدة والأكثر تطورًا مقدمة يد العون لجميع الجهات الخارجية للوصول إلى تبادل علمي متميز.

وفي ذلك السياق أطلقت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، برنامج المنح الدولية International Fellowship Program(IFP)، في إطار تعاون أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا مع المركز الدولى للهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية.

ويقيم المركز المنحة بالتعاون مع إدارة التعاون الدولى بوزارة العلوم والتكنولوجيا بالصين، حيث يعد البرنامج مبادرة جديدة يقدمها المركز لدعم العلماء والباحثين الشباب من الدول الأعضاء في المركز وخاصة من دول قارتي آسيا وأفريقيا.

ويهدف البرنامج إتاحة الفرصة للباحثين للتعرف على أحدث المستجدات العلمية والتعاون مع المراكز والمعاهد البحثية فى الصين.

ولمزيد من المعلومات يمكنك الدخول على هذا الرابط:
http://www.asrt.sci.eg/ar/index.php/international-grants/item/690-international-fellowship-program-ifp-icgeb

كما أعلنت الأكاديمية البحث العلمى والهيئات العلمية الدولية عن توجيه المعهد الوطني للعلوم والتكنولوجيا والإبداع التكنولوجي فى جمهورية بيرو، الدعوة إلى الباحثين الأجانب والبيرويين للتسجيل فى البرنامج الدولى International Program for the Incorporation of Researchers، الذي أطلقته الأكاديمية بالتعاون مع بيرو.

ويهدف المعهد الوطنى فى إطار الاتفاقية الموقعة بينه وبين البنك الدولى إلى نشر وتعزيز استقدام الباحثين الأجانب فضلا عن المغتربين للقدوم الى البيرو للمشاركة فى المشروعات البحثية التى تسهم فى حل مشاكل القطاعات المختلفة.

وتقوم الأهداف الرئيسية للبرنامج على القطاعات العامة "الزراعة، الطاقة، الاتصالات، الصحة، التعليم، البيئة، المعادن، الإسكان والصرف الصحي"، والقطاعات الإستراتيجية له على "الصناعات الزراعية وتجهيز الأغذية، الغابات الخشبية، النسيج والملابس، التعدين، التصنيع المتقدم، السياحة البيئية، الترميم والصناعات الإبداعية".

وأوضحت أن مواعيد التقدم الكترونيا تبدأ من 24 يوليو وحتى 11 سبتمبر المقبلين، ولمزيد من المعلومات حول قواعد الالتحاق والتسجيل بالبرنامج يرجى الاطلاع على الموقع الالكترونى التالى:

http://fondecyt.gob.pe/convocatorias/investigacion-cientifica/incorporacion-de-investigadores

http://fondecyt.gob.pe/convocatorias/investigacion-cientifica/incorporation-of-researchers

وعلى مدار اليومين الماضيين نظمت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ، من خلال اللجنة الوطنية لتكنولوجيا المواد الجديدة والمتقدمة، ورشة عمل تحت عنوان "الاتجاهات الحديثة في علوم المواد المتقدمة والنانوتكنولوجى" والتي افتتحها الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، بحضور الدكتور محمد رشاد مقرر اللجنة الوطنية لتكنولوجيا المواد الجديدة والمتقدمة.

واستعرضت الورشة، دور المواد الجديدة فى المجالات ذات الإستراتيجية القومية للدولة فى ضوء إستراتيجية التعليم العالى والبحث العلمى 2030، والتي هي من أهم تكليفات رئيس الجمهورية، والتى تتضمن وضع الطاقة والمياه والغذاء والصحة والبيئة فى أولوية أهداف البحث العلمى.

وفي كلمته اوضح الدكتور محمود صقر رئيس الأكاديمية، ان لدينا إمكانيات هائلة يمكن الإستفادة منها في زيادة ونمو الإقتصاد الوطني منها علي سبيل المثال مجال الطاقة وبصفة خاصة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، حيث أن الأكاديمية ترعى مشاريع الطاقة الجديدة والمتجددة منذ عام 2009 بالتعاون مع الجهات المانحة من الاتحاد الاوروربى وغيرها؛ وأنشأت الأكاديمية العام الماضى المركز الإقليمى للبحوث والتطوير فى مجال الطاقة الجديدة والمتجددة وهو المركز الأول من نوعه فى جنوب المتوسط ويشمل محطات بحوث وتطوير لمراكز الطاقة الشمسية وتحلية المياه ببرج العرب وبلبيس، والمعمل المصرى الصينى للخلايا الفوتوفولطية بجزيرة قرمان بسوهاج.

ويسعى المركز حاليا ليكون أحد الكيانات المؤسسة لأكاديمية البحر المتوسط للطاقة ومقرها ايطاليا، وياتى ذلك إيمانا من الأكاديمية بأن استفادة مصر من التطبيقات المختلفة للطاقة يحتم أن يكون لدينا جيل جديد من شباب الباحثين الذين يمكنهم أن يقودوا ويتواصلوا مع علماء واساتذة في هذا الاتجاه في مصر والخارج وإدارة وتطوير هذه التكنولوجيات.

ووجه نداء لكل علماء مصر ، بضرورة الإستفادة من الكوادر العلمية العاملة في المواد المتقدمة والجديدة بمختلف الجامعات والمراكز البحثية، مضيفا أن الأكاديمية أطلقت المسابقة الوطنية لتصميم وتصنيع وإختبار سيارة مصرية بنسبة مكون محلي لا تقل عن 40% وبرنامج تعميق التصنيع المحلي الذي يتضمن إنتاج المستشعرات العلمية وتصنيع الأجهزة العلمية وماكينه حقن البلاستيك وغيرها، وبرنامج التحالفات المعرفة في مجالي الفضاء والصيدلة وتتضمن الصناعات المغذية ذات الصلة، وبرنامج علماء الجيل القادم الذي يتضمن ما يقرب من 180 طالبًا من أوائل الخريجين بمختلف الجامعات المصرية.

وأكد أن الأكاديمية تسعي إلي خلق مجتمع علمي قادر علي تأصيل المعرفة والإستفادة من القوي البشرية المشتغلة بالبحث العلمي من خلال 19 مجلسا نوعيا و21 لجنه وطنيه بهدف تنشيط التعاون بين الخبرات المختلفة للتعاون في المشروعات القومية ذات الصلة.

وعقدت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا من خلال اللجنة الوطنية للكائنات الدقيقة ندوة عن صناعة الأسمدة والمبيدات الحيوية، تحت رعاية الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وافتتح الندوة الدكتور سامح سرور المشرف علي قطاع العلاقات العلمية والثقافية بالأكاديمية والدكتور أحمد حجازي رئيس اللجنة الوطنية للكائنات الدقيقة. وقد حضر الندوة لفيف من الأساتذة وشباب الباحثين بالجامعات والمراكز البحثية.

وتناولت الندوة التحديات التي تواجه تطبيقات الأسمدة الحيوية والصعوبات التي تواجه التوسع في انتاج الأسمدة الحيوية في مصر ونظرة مستقبلية للأسمدة الحيوية في التنمية الزراعية المستدامة، كما تم استعراض بعض التجارب العلمية في استخدام المقاومة الحيوية ودور البيولوجيا الجزيئية في تعزيز قدرة الأسمدة الحيوية.

كما أكد الدكتور سامح سرور المشرف علي قطاع العلاقات العلمية والثقافية بأكاديمية البحث العلمي، أهمية التوسع في استخدام الأسمدة الحيوية، مشيرًا إلى أن حجم استخدامها حاليًا لا يزيد على ٠.٢٪ من الأسمدة المستخدمة في الزراعة المصرية.

وأضاف "سرور" في تصريحات صحفية له على هامش ندوة "صناعة الأسمدة والمبيدات الحيوية"، أنه بالرغم من تميزها الأسمدة الحيوية، برخص التكلفة فضلا عن الأمان الصحي في استخدامها، وارتباطها بتحقيق عدد من أهداف التنمية المستدامة من بينها القضاء على الفقر والجوع تمامًا بالإضافة إلى توفير صحة جيدة وتوفير العمل المناخي بما يتوافق ذلك مع رؤية مصر ٢٠٣٠.

وأشار إلى أن الأكاديمية تقدم جهودا كبيرة لتمويل مشروعات بحثية لإنتاج الأسمدة الحيوية وذلك بالتعاون مع عدد من المراكز البحثية.