EN 
لغز نصف جثة الطالبية .. عينات من ذراعين ورجلين تحدد صلة الأشلاء ببعضها
تواصل نيابة العمرانية تحقيقاتها لكشف ملابسات العثور علي أشلاء آدمية بقطعة أرض فضاء بمنطقة الطالبية بعد مرور شهرين منذ العثور عليها.
وانتقلت النيابة بإشراف المستشار محمد حسن حنفي المحامي العام الأول لنيابات الطالبية والعمرانية حينها الي مسرح العثور علي الاجزاء الادمية بارض البحر طريق المريوطية لاجراء المعاينة التصويرية والتي اسفرت عن العثور علي أكياس بلاستيك بداخلها جزء من جسد سيدة عبارة عن النصف السفلي من عظام الحوض حتي الركبتين بينما لم يتم العثور علي الجزء العلوي من الراس والصدر ولا القدمين، فأمرت النيابة بنقل الجزء الادمي الي مشرحة زينهم لاجراء عملية تشريح له وتحريز قطعة الملابس الداخلية التي كانت ترتديها المجني عليها بالاضافة الي سحب عينة DNA في سبيل مضاهاتها بعينات سيتم أخذها من مقدمي بلاغات التغيب لذويهم لمضاهاتهما وتحديد مدي تطابقهما.
واستعلمت النيابة عن كاميرات المراقبة بطول الشارع المؤدي الي مكان العثور علي الجثة لتفريغها وبيان مدى التقاط أي منها لشخص يقوم بإلقاء حقيبة الأشلاء بجوار القمامة أو أثناء توجهه للمكان وانصرافه منه في سبيل الكشف عن هوية الجاني والمجني عليها والدافع وراء ارتكاب الجريمة، وطلبت النيابة برئاسة المستشار ابراهيم خلف رئيس نيابة العمرانية والطالبية تحريات الاجهزة الأمنية حول الواقعة.
وشكل اللواء رضا العمدة مدير الإدارة العامة للمباحث فريق بحث لحل لغز الجريمة وخرجت عدة ماموريات تمشيطية بحثا عن حقائب أخرى في المنطقة المحيطة او مقالب القمامة لبيان مدي القاء باقي الجثة بها من عدمه.
ويتولي فريق البحث بقيادة العقيد محمد امين مفتش مباحث قطاع غرب الجيزة والمقدم محمد غراب وكيل فرقة الطالبية والعمرانية فحص بلاغات التغيب لسيدات علي مستوي اقسام شرطة الجيزة والجمهورية كافة فيما يتم سماع اقوال مقدمي البلاغ.
وعقب فترة قليلة تم العثور علي أجزاء آدمية أخري تم العثور عليها بطريق مثر اسكندرية الصحراوي والتي كانت عبارة عن ذراعين ورجلين رجحت المعاينات انها لسيدة فتم سحب عينة DNA منها ايضا وكلفت النيابة الطب الشرعي بمضاهاة عينتي الحامض النووي اللذان تم سحبهما من الاشلاء الادمية "نصف الجثة والذراعين ورجلين" لبيان مدي تطابقهما وانتمائهما لسيدة واحدة، وتنتظر النيابة تقرير الطب الشرعي حول العيمة.
ومن جانبها تواصل مباحث الجيزة جهود البحث للكشف عن هوية المجني عليها والجاني والدافع وراء ارتكاب الجريمة.
