ندوة بـ "الأعلى للثقافة" تطالب بالتصدي للتعديات على الآثار.. وتستنكر تراخي الوزارة

أكد المهندس ماجد الراهب رئيس مجلس إدارة جمعية المحافظة على التراث المصرى أن آثار مصر وتراثها الحضاري يمتد عبر آلاف السنين ولابد من دق ناقوس الخطر للهجمة الشرسة التي تتعرض لها أثارنا وماضينا والوقوف ضد خفافيش الظلام التي تنادي بإزالة الهرم وتكسير الأوثان، والجمعية ترفض وبشدة كل الانتهاكات التي طالت وما زالت تتعرض لها كل مواقعنا الأثرية سواء بالتعدي أو الإهمال.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في الندوة التي أقامتها الجمعية بقاعة مؤتمرات المجلس الأعلى للثقافة مساء اليوم الثلاثاء لبحث تداعيات التعدي على المواقع الأثرية بعد ثورة 25 يناير، خاصة كارثة التعدي على منطقة دهشور بحضور محمد يوسف مدير عام أثار دهشور وعدد من من الأثريين ومحبي الآثار.
وألقي المهندس ماجد الراهب بيان الجمعية في ختام الندوة والذي شدد على رفض الجمعية الشديد لكل أشكال التنقيب العشوائي التي تجري من البعض تحت سمع وبصر المسئولين ليل نهار في تحد صارخ لكل القوانين والأعراف المحلية والدولية التي تحمي الأثار، كما تدين الجمعية التراخي غير المفهوم من وزارة الأثار في الذود عن الأثار وحمايتها من التعدي عليها والتراخي عن ترميمها وصيانتها.
وتابع: وزير الآثار مسئول مسئولية كاملة عما يحدث وكل تبريراته غير منطقية ولا تنفي مسئوليته المباشرة، وتتبني الجمعية تأسيس مجلس وطني للآثار كما اقترح عالم الآثار الدكتور عبد الحليم نور الدين وتفعيل دور اللجنة العليا للأثار التي جاء ذكرها في الدستور الجديد علي أن يكون لمؤسسات المجتمع المدني تمثيل أساسي وصلاحيات تمكنها من التصدي للانتهاكات التي تتعرض لها الآثار.