EN 
ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية اليوم الخميس أن بعد توجيه تهم ارتكاب جرائم جنسية لـ إيهود باراك رئيس وزراء إسرائيل السابق الذي عاد إلى السياسة بتأسيس حزب "إسرائيل ديمقراطية" قرّر مقاضات صحيفة "ديلي ميل" البريطانية بتهمة التشهير.
ويواجه إيهود باراك، انتقادات واسعة بعد ظهور صور له تكشف وجود علاقات تجارية وشخصية مع الملياردير الأمريكي جيفري إبستين المتهم بارتكاب جرائم جنسية، في مدينة نيويورك بمساعد باراك.
ونشرت "ديلي ميل" صور لـ إيهود باراك أثناء دخوله بيت الملياردير الأمريكي جيفري إبستين ويظهر باراك في الصورة وهو يرفع ياقة معطفه، فيما يبدو محاولة لإخفاء وجهه وقد دخل 4 نساء بيت إبستين في نفس اليوم خلال أوقات مختلفة.
وكتب باراك على تويتر ردًا على المنشور أنه "يرفض بشكل مقرف التلميحات المقيتة للصحيفة، كنت بالفعل في منزل ابستين، ولم أشارك مطلقًا في أي نوع من الحفلات".
وأتهم الملياردير الأمريكي باستغلال قاصر بغرض الدعارة، وقد حكم عليه بالسجن لمدة 18 شهرًا جراء التهمة، بـ2008 بينما يواجه حاليًا تهمة إدارة "شبكة واسعة" للإتجار الجنسي بالبنات القاصرات.
وقالت "ديلي ميل" إن إيهود باراك هو شريك الملياردير الأمريكي في الاستثمار في شركة ناشئة تأسست في عام 2015، باسم "Som (AB) 2015" .
