EN 
نظم متحف رشيد الوطنى إحتفالية علي مدار يوم أمس إحتفالية باليوبيل الذهبى لإفتتاح المتحف و ذكرى إنتصار أهالى رشيد على الحملة الإنجليزية عام ١٨٠٧م تحت عنوان"يوم في حب رشيد".
وشملت الإحتفالية ندوة متخصصة عن أحداث حملة فريزر واستبسال أهالى رشيد،وحاضر فيها الدكتور محمود أحمد درويش أستاذ الأثار الإسلامية جامعة المنيا.
وكشف سعيد رخا مدير عام المتحف عن مفاجأة تمثلت في نجاح إدارة المتحف فى دعوة أحفاد على بك السلانكلى قائد المقاومة الشعبية ومحافظ مدينة رشيد خلال الحملة الإنجليزية،والذين حضروا وشاركوا فى تلك الإحتفالية،وننشر منها 80 صورة تبرز روعة الفعاليات التي تضمنتها.
وأثني أفراد الأسرة على مجهود إدارة المتحف في تسليط الضوء على جزء هام من تاريخ المدينة الممزوج بالمقاومة والكفاح،وكذلك سرد العديد من الوثائق والمعلومات التى تعرف لأول مرة عن أسرة السلانكلى.
وشملت الفعاليات أيضا مجموعة من الأنشطة المتنوعة،منها ورشة رسم علي الفخار لشخصيات تاريخية مرتبطة بمدينة رشيد،تحت إشراف الفنانة التشكيلية المتميزة هدى مشاق وفريق المتطوعين، ومجموعة من الاستعراضات الفنية لأطفال القسم التعليمى من مدرسة رشيد للغات بإدارة رشيد التعليمية.
وتضمنت الاحتفالية أيضا معارض فنية لمجموعة متميزة من الفنانين والمصورين من جروب الأسكندرية بيت الفن للجميع،ومعارض خاصة بذوى الإحتياجات الخاصة بكنيسة مارى مرقس برشيد،ومشاركة متميزة من الفنان المتميز صاحب الحرفة النادرة محمد فوزى،والذى شارك بحرفة صناعة حصير السمر والممزوجة بالصوف والنحاس لإنتاج نماذج فنية متميزة.
