قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

المظلوم.. 3 مشاهد تؤكد ظلم محمد صلاح في صراع جائزة The Best

محمد صلاح نجم ليفربول
محمد صلاح نجم ليفربول

توج الأرجنتيني ليونيل ميسي ، قائد فريق برشلونة الإسباني ، بجائزة The Best والتي تقدم من الإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" ، لأفضل لاعب في العالم عن الموسم الماضي 2018-2019.

وحصل لاعبنا المصري محمد صلاح ، جناح نادي ليفربول على المركز الرابع في صراع الفوز بالجائزة ، بعد تجميعه لـ26 نقطة ، خلف الأرجنتيني ميسي ، والهولندي فيرجيل فان دايك ، والبرتغالي كريستيانو رونالدو.

وكان حصول صلاح على المركز الرابع موضوع الساعة على مواقع التواصل الإجتماعي ، فهناك من يرى أنه ظلم ، وهناك من يرى أنه لم يتم دعمه من الإتحاد المصري وهو الأمر الذي أثر عليه .

حصول محمد صلاح على المركز الرابع جعله بمثابة المظلوم ، فهناك 3 مشاهد لخصت ووضحت الظلم البين الذي تعرض له صلاح في صراع الحصول على الجائزة ،وهي التي يرصدها لكم صدى البلد في هذا التقرير.

فساد الفيفا وتزوير أصوات اللاعبين والمدربين.

حالة كبيرة من الجدل فرضت نفسها بقوة داخل الشارع الكروى العالمي بعد التصريحات التى أدلى بها افكو زيمنوفيتش المدير الفنى لمنتخب السودان بشأن التصويت لجائزة الأفضل في عام 2019 THE BEST، والذي أكد بأنه فوجئ بتغيير صوته لميسي والذي منحه لمحمد صلاح، حيث صرح زيمنوفيتش أن اختياراته كانت بالترتيب : محمد صلاح ، ساديو ماني ، كيليان مبابي .

زيمنوفيتش أبدى دهشته عندما رأى أصواته في الكشوفات التي نشرها موقع الفيفا ، والتي أشارت لإعطائه أصواته لميسي وفان دايك وماني على الترتيب.

حالة زيمنوفيتش لم تكن الوحية ،حيث فجر خوان بيريرا ، قائد منتخب نيكاراجوا ، مفاجأة من العيار الثقيل ، بتأكيده أنه لم يصوت على جائزة ذا بيست ، في نفس الوقت الذي ظهر في الكشوفات المنشورة من الاتحاد الدولي لكرة القدم ، أنه قام بالتصويت للأرجنتيني ليونيل ميسي قائد فريق برشلونة.

وقال خوان بيريرا في تصريحات صحفية: "لم أصوت لصالح ميسي ، فؤجئت بوجود اسمي ضمن قائمة المصوتين على الجائزة هذا العام ، لكن الحقيقة أنني لم أصوت، العام الماضي قمت بالتصويت لكن هذا العام لم أرسل صوتي للفيفا، لقد أرسلوا لي رابطًا على البريد الإلكتروني العام الماضي للتصويت لكن هذا العام لم يرسلوا لي شيئًا." وهو الأمر الذي يؤكد وجود تلاعب في الأصوات مما أثر في ترتيب اللاعبين في صراع الفوز بالجائزة.

أصوات الإتحاد المصري لم تحتسب ..بين الإهمال و فساد الفيفا


لكل دولة من أعضاء الإتحاد الدولي لكرة القدم الحق في التصويت على الجائزة ، فلها 3 أصوات بـ 15 نقطة ، صوت لقائد المنتخب ، وصوت للمدير الفني للمنتخب ، وصوت لممثل إعلامي عن البلد ، محمد صلاح لم يحصل سوى على نقطة من أصل تلك الـ 15 ، وهو الأمر الذي أثار غضب اللاعب نفسه ، وجعله يحذف صفته كلاعب للمنتخب المصري على حسابه الشخصي على تويتر.

صوت الممثل الإعلامي لم ينصف صلاح ، فهاني دانيال ، الصحفي المصري الذي تم تكليفه من الفيفا للتصويت لم يختر صلاح للفوز بالجائزة ، حيث اختار السنغالي ساديو ماني ، ثم البرتغالي كريستيانو رونالدو ، وأخيرًا في المركز الثالث محمد صلاح.

أما بالنسبة لصوتي قائد المنتخب ومديره الفني ، فهما لم يحتسبا من الأساس ، وسط وجود صراع بين الإتحاد المصري والإتحاد الدولي ، فالأول يؤكد بأنه قام بإرسال صوتي المدرب وقائد المنتخب ، والطرف الثاني يؤكد أن الإتحاد المصري لم يلتزم باللوائح لذا لم يتم احتساب الأصوات ، وهو الأمر الذي عاد على محمد صلاح وحده فقط بالضرر .

آلية اختيار الفائز بـ The Best وازدواجية المعايير ..أرقام أم بطولات ؟

ثالث المشاهد ، وهو آلية اختيار الفائز بالجائزة ، فهناك من يربطها بالفوز بالبطولات ، وهناك من يربطها بالأرقام وعدد الأهداف على طوال الموسم ، محمد صلاح في الموسم الماضي حقق مع فريقه لقب دوري أبطال أوروبا ، وهي البطولة الأهم في العالم على مستوى الأندية ، وسجل هدفًا في النهائي ، بالإضافة لفوزه بكأس السوبر الأوروبي ، وتحقيقه للمركز الثاني مع الريدز في الدوري الإنجليزي.

أما ليونيل ميسي ، فلم يتوج إلا بلقب الدوري الإسباني ، وودع دوري أبطال أوروبا بشكل مهين أما رفاق صلاح ، لذا فأن صلاح يتفوق على ميسي ومنافسيه من حيث البطولات ، لكن من حيث الأرقام ، فميسي يتفوق على جميع اللاعبين ، فهو هداف الدوري الإسباني ، والدوريات الخمس الكبرى ، ودوري أبطال أوروبا.

لكن هذا الأمر تعارض مع آلية اختيار الفائز بجائزة العام الماضي ، فصلاح لم يحقق أي بطولة في الموسم قبل الماضي مع ليفربول ، لكنه على صعيد الأرقام كان الأفضل ، وتفوق على منافسيه رونالدو ولوكا مودريتش ، لكنه خسر الجائزة لصالح مودريتش ،والذي توج بدوري أبطال أوروبا في هذا العام ، رغم تقديم صلاح لأحد أفضل المواسم للاعب كرة قدم ، فهل تتغير معايير اختيار الفائز بالجائزة كل عام ؟ كل هذه المشاهد لخصت تعرض محمد صلاح للظلم في صراع الحصول على The Best.