ضحية جديدة من ضحايا التنمر في مجتمعنا وهو الطفل آدم الذي يعاني من مرض في الدم يدعى الميكروب السبحي، وهو ما أدى إلى تساقط شعره بالكامل وطرده من الحضانة التي التحق بها بالرغم من تعافيه من المرض وبالرغم من أن هذا المرض ليس معديا ولا يسبب أي أذى للمحيطين حوله.
صدمت الأم صدمة عمرها من ما تسمعه من مديرة الحضانة ولكنها ظلت تقنع المديرة بشفاء آدم من مرضه تماما.. وأن مرضه غير معد ولا يؤذي أحدا من زملائه ولكن مديرة الحضانة صممت على موقفها لطرد الطفل آدم من الحضانة إرضاء لأولياء الأمور.
تضيف والدة الطفل آدم أنه عندما التحق بالحضانة قضى بها أسبوعين لم يشتكِ منه أحد في شيء وكان طفلا نشيطا ومتعاونا مثلما قالت لها المديرة، إلى أن أتى اليوم الذي احتفلت فيه الحضانة بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة وأرسلت مديرة المدرسة على "الجروب" الخاص بالحضانة على برنامج "واتس آب" صورا للأطفال خلال احتفالاتهم ولم تكن من ضمنها صور آدم وبعثت لوالدته على الخاص صور آدم وأخبرتها بأن آدم لن يذهب إلى الحضانة مرة أخرى بحجة أنه مريض ويحتاج إلى الراحة في المنزل.
وأضافت والدة آدم أنه بالرغم من صدمتها إلا أنها ظلت تتوسل إلى مديرة الحضانة.. وأنها في كامل الاستعداد لتوقيع إقرار بمسؤليتها الطبية عن أي شيء يحدث.. وأنها سوف تحضر تحاليل خاصة تؤكد شفاءه تماما من المرض.. إلا أن مديرة الحضانة رفضت وبقوة كل محاولاتها إرضاء لأولياء الأمور الذين يرون في وجود آدم خطرا على أطفالهم.