الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ننشر أمر إحالة 18 متهما فى قضية اختراق السفارات الأجنبية للجنايات

النيابة العامة المصرية
النيابة العامة المصرية

أحالت النيابة العامة القضية المعروفة إعلاميا باسم "اختراق السفارات الأجنبية بمصر"، عن طريق الهجرة غير الشرعية لـ 14 دول أوروبية منهم: فرنسا وألمانيا وهولندا وسويسرا والنمسا وايسلندا وأمريكا وكندا، ودول أخرى، المتهم فيها 18 شخصا على رأسهم نائب مدير عام ببنك شهير "حاصل على دكتوراة فلسفة فى العلوم البيئية"، والمدير الإقليمي لفروع وجه بحري والقناة بمصرف عربي شهير وحاليا مدير عام الفروع والمشرف على القطاع المصرفي ببنك حكومي شهير، ومندوب تسهيل إجراءات السفر حاليا وسابقا مدير علاقات شركة توماس كوك للسياحة، ومندوب الحصول على تأشيرات سابقا، ومدير علاقات عامة بشركة اليانز تورز ومسئول علاقات شركة ألكان كونسلت وآخرين.

وجاء بالتحقيقات، أن المتهمين الأول والثاني والرابع والخامس ارتكبوا جريمة تهريب المهاجرين بأن دبروا انتقال كل من المهاجرتین شادية إبراهيم عبدالحميد حسين، والطفلة/ ملك السيد محمد حسين، بطريق غير مشروع إلى دولة سويسرا وتنفيذا لذلك استخرجوا وثيقتي سفر مزورتين لهما وهما تأشيرتا دخول تلك الدولة، بأن وجه الأول والثاني للمستندات المطلوبة فاصطنعها الثاني مستخدما مجهولا وقدمها الرابع إلى الخامس الذي سلمها بدوره إلى سفارة سويسرا زاعمين أن الأخير زوج المهاجرة الأولى وأن والد المهاجرة الثانية متوفی؛ فصدر تأشيرتا دخول الدولة بناء على ذلك، فمكنوا المهاجرتين من الانتقال للدولة المستهدفة مقابل حصولهم على مبلغ 120 ألف جنيه، حال كون الجريمة ارتكبت من جماعة إجرامية منظمة، وكون المتهمين من مؤسسيها، وأعضائها وكانت الجريمة ذات طابع عبر وطني، حيث ارتكبت في جمهورية مصر العربية، وكان لها تأثير على دولة سويسرا، وكون المهاجرة الأولى امرأة والثانية طفلة.

كما أن المتهمين الأول والثاني والرابع ارتكبوا جريمة تهريب المهاجرين بأن دبروا انتقال كل من المهاجر محمد بطريق غير مشروع إلى دولة سويسرا، وتنفيذا لذلك استخرجوا وثيقة سفر مزورة له وهي تأشيرة دخول تلك الدولة بأن وجه الأول الثاني للمستندات المطلوبة فاصطنعها الثاني مستخدما مجهولا وقدمها الرابع بدوره إلى المهاجر الذى سلمها إلى سفارة سويسرا زاعمين أن الأخير زوج رانا ابراهيم محمد إلا أنه أوقف لسبب لا إراده لهم فيه هو رفض السفارة منح التأشيرة.

كما أن المتهمين الأول والثالث والسابع شرعوا فى ارتكاب جريمة تهريب المهاجرين بأن قاموا بتدبير انتقال المهاجرتين إيمان عبدالوهاب ونورهان محمد بطريق غير مشروع إلى دولة هولندا، بأن توسط الثالث فى ارتكاب الجريمة فسعى لدى باقي المتهمين لارتكابها، وتنفيذا لذلك استخرجوا وثيقتي سفر مزورتين لهما وهما تأشيرتا دخول تلك الدولة، بأن وجه الأول الثالث للمستندات المطلوبة فاصطنعها الثالث مستخدما مجهولا وقدمها السابع بدوره إلى سفارة هولندا، زاعمين أن الأخير زوج المهاجرة الأولى وأن المهاجرة الثانية ابنة المهاجرة الأولى، وأن والد المهاجرة الثانية قد توفي خلافا للحقيقة محمد إلا أنهما أوقفا لسبب لا إراده لهم فيه هو رفض السفارة منح التأشيرة.

كما أن المتهمين الأول والثانى والخامس والسادس شرعوا فى ارتكاب جريمة تهريب المهاجرين بأن شرعوا فى تدبير انتقال المهاجرة علياء خالد بطريق غير مشروع إلى دولة سويسرا وتنفيذا لذلك استخرجوا وثيقة سفر مزورة لها وهى تأشيرة دخول تلك الدولة، بأن وجه الأول الثاني للمستندات المطلوبة فاصطنعها الثاني مستخدما مجهولا وتوسط الخامس فى ارتكاب الجريمة فسعي لدى السادس لارتكابها فقدم الأخير الأوراق المزورة الى سقارة سويسرا زاعمين كونه متزوجا من المهاجرة سالفة الذكر إلا أنها أوقفت إثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه ألا وهو رفض السفارة إصدار التأشيرة.

كما أن المتهمين الأول والثانى شرعوا فى ارتكاب جريمة تهريب المهاجرين بأن شرعوا فى تدبير انتقال المهاجر إبراهيم محمد بطريق غير مشروع إلى دولة ألمانيا، وتنفيذا لذلك استخرجوا وثيقة سفر مزورة له وهي تأشيرة دخول تلك الدولة بأن وجه الأول الثاني للمستندات المطلوبة فاصطنعها الثاني مستخدما مجهولا وقدمها للمهاجر الذى قدمها لسفارة ألمانيا زاعمين كونه متزوجا من أمل محمد إلا أنه أوقف إثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه ألا وهو رفض السفارة إصدار التأشيرة.

كما أن المتهمين الأول والثانى شرعوا فى ارتكاب جريمة تهريب المهاجرين بأن شرعوا فى تدبير انتقال المهاجر مصطفى طه بطريق غير مشروع إلى دولة ألمانيا، وتنفيذا لذلك استخرجوا وثيقة سفر مزورة له وهي تأشيرة دخول تلك الدولة بأن وجه الأول الثاني للمستندات المطلوبة فاصطنعها الثاني مستخدما مجهولا وقدمها للمهاجر الذى قدمها لسفارة ألمانيا زاعمين كونه متزوجا من شيماء محمد إلا أنه أوقف إثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه ألا وهو رفض السفارة إصدار التأشيرة.

كما أن المتهمين الأول والثانى والثامن شرعوا فى ارتكاب جريمة تهريب المهاجرين بأن شرعوا فى تدبير انتقال المهاجرة هند سالم بطريق غير مشروع إلى دولة هولندا، وتنفيذا لذلك استخرجوا وثيقة سفر مزورة لها وهي تأشيرة دخول تلك الدولة بأن وجه الأول الثاني للمستندات المطلوبة فاصطنعها الثاني مستخدما مجهولا وقدمها للمهاجرة االتى قدمتها لسفارة هولندا زاعمين كونها مطلقة من شعبان محمد وزوجة المدعو ممدوح محمد خلافا للحقيقة إلا أنها أوقفت إثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه ألا وهو رفض السفارة إصدار التأشيرة.

كما أن المتهمين التاسع والثاني عشر والثالثة عشر شرعوا فى ارتكاب جريمة تهريب المهاجرين بأن شرعوا فى تدبير انتقال المهاجر محمد عبدالسلام بطريق غير مشروع إلى دولة فرنسا، وتنفيذا لذلك استخرجوا وثيقة سفر مزورة لها وهي تأشيرة دخول تلك الدولة بأن وجه التاسع الثاني عشر للمستندات المطلوبة فاصطنعها الثاني عشر مستخدما مجهولا وقدمها للثالثة عشر التى قدمتها لسفارة فرنسا زاعمين أنها والدة المهاجر سالفة الذكر خلافا للحقيقة إلا أنه أوقف إثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه ألا وهو رفض السفارة إصدار التأشيرة.

كما أن المتهمين التاسع والعاشر والثاني عشر شرعوا فى ارتكاب جريمة تهريب المهاجرين بأن شرعوا فى تدبير انتقال المهاجرتين إيمان عصام وأحمد عزت بطريق غير مشروع إلى دولة إسبانيا وتنفيذا لذلك استخرجوا وثيقتي سفر مزورتين لهما وهما تأشيرتا دخول تلك الدولة بأن وجه التاسع الثاني عشر للمستندات المطلوبة فاصطنعها مستخدما مجهولا وقدمها إلى المهاجرة الأولى التى قدمتها إلى سفارة أسبانيا زاعمين وفاة زوج المهاجرة ووالد نجليها عزت محمد خلافا للحقيقة إلا انهما أوقفا لسبب لا إراده لهم فيه هو رفض السفارة منح التأشيرة.

كما أن المتهمين التاسع والحادى عشر شرعوا فى ارتكاب جريمة تهريب المهاجرين بأن قاموا بتدبير انتقال المهاجر حسام المحمدي بطريق غير مشروع إلى دولة ايسلندا وتنفيذا لذلك استخرجوا وثيقة سفر مزورة لهه وهي تأشيرة دخول تلك الدولة زاعمين أنه موظف بشركة تمسي اورسكيم خلافا للحقيقة إلا أنا أوقف إثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه ألا وهو رفض السفارة إصدار التأشيرة.

المتهمون جميعا أسسوا تنظيم وأداروا وآخرون مجهولون جماعة إجرامية منظمة لأغراض تهريب المهاجرين مكونة من عدة أشخاص وتعمل وفق تنظيم معين يتمثل في إدارة التاسع تلك الجماعة وتوزيع المهام على أعضائها، وليستقطب العاشر والحادي عشر والثاني عشر والخامس عشر المهاجرين المهربين، ويقوموا بتزوير واصطناع المستندات اللازمة للتهريب وتسليم المستندات للمهاجرين واستلامها عقب ذلك من السفارات المقدمة إليها، وتصطحب الثالثة عشر المهاجرين الأطفال للتقدم بتلك المستندات الى سفارات الدول الأجنبية زاعمة كونها والدتهم: توطئة لاستخراج تأشيرات دخول تلك الدول المستهدفة، وقيامها والتاسع والرابع عشر بنقلهم عبر الحدود وتوصيلهم إلى الدول المستهدفة، من أجل الحصول بشكل مباشر على منافع مادية تتراوح بين 120 الى 150 ألف جنيه عن المهاجر.

-