اجراءات أمنية مشددة.. قلق في فرنسا بسبب مباراة تركيا

ألقت العملية العسكرية التركية بشمال سوريا بظلالها على كرة القدم، في ظل حملة تركية شنها أردوغان لإبادة الأكراد، حيث اثارت المباراة المرتقبة بين المنتخب الفرنسي ونظيره التركي قلق السلطات الفرنسية.

وبحسب إذاعة "فرانس انفو" الفرنسية، فإن المباراة المرتقبة يوم الاثنين بين فرنسا وتركيا تقلق السلطات الأمنية في فرنسا وتصنف على أنها "خطيرة" حيث من المنتظر أن يحضرها بين 30 و40 ألف مشجع تركي.

وتشير الإذاعة إلى الخلاف بين باريس وأنقرة بسبب العملية العسكرية التركية شمال سوريا وطلب الرئيس إيمانويل ماكرون من نظيره التركي رجب طيب أدروغان وقف العدوان العسكري فورا، موضحة أن أعضاء الحكومة الفرنسية قد لا يحضرون المباراة.

وأوضحت أن السلطات خططت لانتشار أمني مكثف وخطة لتأمين المباراة واستقبال المشجعين الأتراك.

وتخشى السلطات الأمنية في فرنسا من توترات بين المشجعين في المباراة التي تأتي ضمن تصفيات بطولة اليورو 2020ـ ومن المقرر أن يحضر المباراة نحو 78 ألف مشجع بينهم المشجعون الأتراك.

وستقوم الشرطة بفحص هويات المشجعين وإجراء عمليات تفتيش دقيقة للراغبين في حضور المباراة.