الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"الفتوى وتكنولوجيا المعلومات" تناقش اقتراح تطوير الأمانة للبنية التكنولوجية في المؤسسات الإفتائية حول العالم

جانب من الورشة
جانب من الورشة

شهد اليوم الأول من فعاليات المؤتمر العالمي للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، المنعقد على مدار اليوم وغدا تحت عنوان "الإدارة الحضارية للخلاف الفقهي، ورشة عمل حول "الفتوي وتكنولوجيا المعلومات".

ناقشت الورشة اقتراحًا بشأن قيام الأمانة العامة بتطوير البنية التكنولوجية في المؤسسات الإفتائية من خلال تقديم برامج جاهزة لهذه المؤسسات في إدارة الفتاوي الهاتفية والإلكترونية وتراث الفتاوي وكذلك المواقع الإلكترونية وربطها بموقع الأمانة.

استعرضت الورشة رؤية هيئة الإفتاء العالمية بشأن تحويل مهمة IT إلى خدمات مميكنة – معيار ITIL في – وتقديمها وتشغيلها في الدار وكذلك العمل على تحسينها.

أكدت نقاشات الورشة أن العالم أصبح قرية واحدة، وأن التغيير الرقمي شيء لا بد منه في ظل التطور الرقمي الهائل وتتطور وسائل الاتصالات والهواتف الذكية، مشددة على أن الفتوي هي منتج دور الإفتاء ومن ثم يجب أن يتميز هذا المنتج بجودة عالية ويناسب المستخدم.

أوضح القائمون على الورشة أن من بين هذه الخدمات ما تم إنجازه بالفعل بدار الإفتاء المصرية مثل: الموقع الإلكتروني، الفتاوى الهاتفية، فتاوى الإنترنت، دورة عمل الفتاوى الشفهية والموثقة، تعليم المفتيين عن بُعد، أرشيف إلكتروني للفتاوى، مكتبة إلكترونية للكتب التراثية والفقهية، مؤكدين أن هذه الخدمات قد ساعدت بالفعل في توفير وقت وجهد المفتي والمستفتي، وتوفير قاعدة معرفة خاصة بالفتاوى تُستخدم لتدريب المتدربين على الإفتاء.

وتابعوأ أنها ساعدت أبضًا المفتي قبل الإفتاء في الاستعانة بالأرشيف الإلكتروني وقاعدة المعرفة بالدار والمكتبة الإلكترونية، وكذلك في عمليات الرصد (فتاوى أسرية – فئات عمرية – مشاكل سائدة – مواقع جغرافية)، فضلًا عن اسهامها في إصدارات الأبحاث الشرعية.

يشار إلى أن فعاليات النسخة الخامسة من المؤتمر العالمي للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بدأت منذ صباح اليوم بالقاهرة، حيث شهدت الفعاليات المنظمة تحت عنوان " الإدارة الحضارية للخلاف الفقهي" حضور نُخبةٌ مِنَ السادةِ العلماءِ والمُفتينَ والسفراء ورجال الدولة والباحثِينَ المتخصصينِ مِنْ مُخْتَلِفِ البلدانِ، ومن المنتظر أن تستمر وقائعه وجلسات حتى غدا الأربعاء.

-