الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الإسراف في الماء وموقف الإسلام منه ورأي شيخ الأزهر.. فيديو

الإسراف في الماء
الإسراف في الماء وموقف الإسلام منه ورأي شيخ الأزهر

مسألة الإسراف في الماء في الغسل والوضوء، قال عنها الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الإسراف في الماء تحتاج إلى شئ من الاتزان والعقل فلا هو إسراف ممل أو قصير مخل، منوها أن الإغتسال المطلوب أن يصل الماء إلى كل البدن.

غسل النبي
الغسل أمر بسيط فرسول الله صلى الله عليه وسلم كان يغتسل بصاع والصاع مثل لتر المياه لأن الغسل هو إسالة الماء مرة واحدة على جميع الجسم بنية التطهر فهذا يحدث فى دقيقتين، قائلًا: "أوعى أن ياخذك هذا الى مرض الوساس القهري وتضطر ان تلجأ للعلاج النفسي".

موقف الإسلام من الإسراف في المياه
الإسلام ضع منهجًا لصيانة هذه النعمة وحسن استغلالها والالتزام بهذا المنهج الإسلامي في التعامل مع الماء الذي يمثل أمنًا قوميًّا، أصبح ضروريًّا.. قال تعالى: ﴿وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ﴾.

ويحرم الإسراف في المياه ولو في العبادات؛ فقد مَرَّ النبي صلى الله عليه وسلم بِسَعْدٍ، وَهُوَ يَتَوَضَّأُ، فَقَالَ: «مَا هَذَا السَّرَفُ؟» فَقَالَ: أَفِي الْوُضُوءِ إِسْرَافٌ؟ قَالَ: «نَعَمْ، وَإِنْ كُنْتَ عَلَى نَهَرٍ جَارٍ»، فالمحافظة على الماء واجب شرعي وإنساني وعلامة على صدق الإيمان.

الماء من أعظم نعم الله تعالى على المخلوقات .. فهو سر الحياة للأحياء.. ولا يعيش بدونه كائن حي .. قال الله تعالى: ﴿وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ﴾.

النهي عن الإسراف في الماء
شريعة الإسلام نهت عن الإسراف، بحسبانه رذيلة من الرذائل، نهيا عاما يشمل الإسراف في كل شيء، إلا أنها ركزت على مسألة «الترشيد في استخدام الماء» بشكل خاص، ووضعت لها ضوابط شرعية تدخل جزءا في أحكام الوضوء وأحكام الغسل، الفقهاء بعد أن يذكروا فرائض الوضوء وفرائض الغسل وسننهما يذكرون مندوباتهما، والمندوب فعل يطلبه الشارع ويثيب عليه، وإن كان لا يعاقب على تركه، والفعل المطلوب هنا هو: تقليل استعمال الماء في الوضوء والغسل، و «بلا حد في التقليل»، كما ينص الفقهاء، ويقولون: إن المطلوب الشرعي في هذا الأمر هو: «أن يكون الماء المستعمل، الذي يجعله المتوضئ على العضو قليلا، وليس بلازم أن يتقاطر عن العضو المغسول، بل يكفي مجرد ملامسة الماء للعضو».

رأي شيخ الأزهر في الإسراف
تمنى شيخ الأزهر، تصنيع الصنابير التي لا تسمح إلا بالقليـل وبكمية إثـر أخـرى، والتـزام وزارات الأوقاف في عالمنـا العــربي والإسلامي بتزويد المساجد بها، بل التزام المسؤولين باستخدامها في دواوين العمل الرسمية والمنشآت العامة والحكومية، على غرار ما نراه في مطارات أوروبا ومعظم منشآتها العامة والخاصة، رغم أن مواردهم المائية هناك لا تعاني ما تعانيه مواردنا هنا من مشكلات الندرة والتصحر والجدب.