الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الوضع ينذر بـ الخطر.. اشتباكات بين المتظاهرين فى لبنان وأنصار حزب الله وسط بيروت

احتجاجات لبنان
احتجاجات لبنان

أفادت وسائل إعلام لبنانية، بتوافد العشرات من مناصري حزب الله إلى ساحة رياض الصلح وسط بيروت وحصول تدافع مع المتظاهرين المستقلين ومن التيارات الأخرى المختلفة، وهو الأمر الذي ينذر بعواقب قد تكون وخيمة. 

وقالت مجموعة مؤيدة لحزب الله بعد توجها لساحة رياض الصلح بعد التوتّر والاشتباك مع المتظاهرين، إن "تحرّكنا عفوي وما حدا يجيب سيرة السيد حسن نصرالله".

 

وأفادت صحيفة النهار اللبنانية ، إن التوتّر الذي حدث  في ساحة  رياض الصلح إثر اشتباك بين المتظاهرين وموالين لحزب الله، تطلق على نفسها مجموعة "فش خلقك".

 وكانت قد أوردت الأنباء في وقتٍ سابق اليوم، بوجود اعتداءات على المتظاهرين في النبطية من قبل عناصر حزبية لم تسميها، وأفادت بإن الجيش اللبناني تدخل لمنع هذه الإعتداءات.

وأخذت الأمور منحنى عنيف في النبطية جنوب لبنان، حيث شنت شرطة بلدية المدينة التي تعد أحد أبرز معاقل حزب الله حملة شرسة ضد المتظاهرين قادت إلى سقوط 7 مصابين، بحسب مصادر مطلعة، أمس الأربعاء.

أحداث النبطية كان يمكن أن تأخذ مسارا أعنف من ذلك لولا تدخل الجيش في الوقت المناسب لفصل المتظاهرين عن مصادر الخطر، حيث أفاد ناشط، بأن الجيش حاول الفصل بين المتظاهرين والمعتدين.

بدورها، أوضحت بلدية النبطية في بيان لها، ملابسات ما حدث مع المحتجين قرب سراي النبطية الحكومي، متهمة المحتجين بالاعتداء في اليوم الأول من الاحتجاجات على مبنى البلدية والأملاك العامة ومواقف السيارات، إلا أنها ورغم ذلك أيدت انطلاق الحراك الشعبي وأكدت وقوفها إلى جانب المحتجين.

كما أشارت البلدية في بيانها إلى أن الاستمرار بإقفال السوق التجاري الذي هو قلب البلدة والذي تتركز فيه كل حركتها التجارية والطريق الرئيسي فيها وشل الحركة التجارية، على الرغم من كل الاتفاقات المتكررة التي كانت تتم، أدى إلى تحرك شرطة البلدية، حيث قامت بإزالة العوائق من الشارع العام وأعادت فتح الطريق، وبالتالي السوق التجاري.

يذكر أن الجيش اللبناني كان أكد عبر بيان أصدره، وقوفه إلى جانب مطالب المحتجين، كما جدد التزامه بحماية حرية التعبير والتظاهر السلمي لكن بعيدا عن إقفال الطرق والتضييق على المواطنين.