انبهر «توماس جيفرسون» الرئيس الثالث للولايات المتحدة الأمريكية بشخصية النبي محمد صلى الله عليه وسلم ضمن 9 أشخاص أعتبرهم الأكثر تأثيرًا في العالم واستخدمت تشريعاتهم في وضع القانون الأمريكي تلك الفترة.
أمر بإنشاء تمثال للنبي يصل وزنه إلى 1000 رطل، وتم وضعه فوق المحكمة الدستورية العالية في أمريكا عام 1901، لكن الملك سعود اعترض وثار المسلمون ضد تلك الفكرة لأن فكرة تجسيد صورة للنبي "محرمة" في الإسلام، خاصة مع تجسيدهم له ممسكًا بـ"سيف وكتاب".
ووفقًا لما نشره اليوم حساب الملك سعود على تويتر فإنه خاطب أمريكا بضرورة إزالة هذا التمثال من فوق المحكمة رغم اعتباره "أعظم مشروع في التاريخ" في تلك الفترة.
إقرأ أيضا:
كان جيفرسون أول وزير خارجية للولايات المتحدة الأمريكية وقد تولى الحكم كثالث رئيس للبلاد، آمن بمبادئ الجمهورية وحقوق الإنسان، ومن أبرز ما حققه هو حظر استيراد العبيد، وإعادة توطين الهنود الحمر في أمريكا بعد طردهم.