الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لا أستطيع أن أصلى واقفًا.. فهل تقبل صلاتي وأنا جالسا؟

لا أستطيع أصلى واقفًا..
لا أستطيع أصلى واقفًا.. فهل تقبل صلاتي وأنا جالس ؟

إذا صليت وأنا واقفة أتعب فهل يجوز الصلاة وأنا قاعده علي كرسي؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ خالد عمران، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، وذلك خلال لقائه ببرنامج فإسألوا المذاع عبر فضائية أزهري. 

وأجاب "عمران" قائلًا: أن من لم يستطع أن يصلى وهو واقف فليصلى وهو قاعد ولا حرج فى ذلك. 

حكم الصلاة جلوسا على الكرسي 
قال الدكتور عبدالله المصلح، الأمين العام للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، إن القيام والركوع والسجود أركان من أركان الصلاة التي تبطل الصلاة بغيابهما إلا لعذر.

وأضاف المصلح خلال تقديمه برنامج «مشكلات من الحياة» على قناة «إقرأ» الفضائية، ردًا على سؤال: ما حكم الصلاة على الكرسي ؟ أن الإنسان الذي لا يستطيع القيام والركوع ويعجز عن السجود، يجوز له القعود على الكرسي عند السجود على أن ينحني برأسه قدر المستطاع، تحقيقًا لقوله تعالى: «فاتقوا الله ما استطعتم».

يذكر أن الإمام البخاري روى عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال : كانت بي بواسير فسألت النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة فقال : «صَلِّ قَائِمًا ، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا ، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ» .

وقال ابن قدامة المقدسي:

أجمع أهل العلم على أن من لا يطيق القيام له أن يصلي جالسًا.

حكم الصلاة جالسا مع القدرة على الوقوف
رد الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، على سؤال متصل "أصبت بجلطات فى المخ نتج عنها اكتئاب مزمن وتغير فى المزاج ومنتظم فى الصلاة لكن وأنا قاعد فهل تجوز صلاتى لأن حالتى النفسية يتعذر الوقوف بسببها ولكن جسديا أستطيع لأن الجلطات انتهت"؟ بأن يحاول الصلاة واقفا.

وقال جمعة فى لقائه على فضائية "سى بى سى"، أن يبدأ السائل صلاته واقفا وحينما يشعر بأنه يدخل فى حالة اكتئاب أو حالة نفسية تجعله لا يقدر على الوقوف، أن يجلس ويكمل الصلاة على هذه الهيئة، منوها أن يستمر فى هذه الحاةل ويحاول مرة تلو الأخرى حتى يستطيع أن يتغلب على هذه الحالة المزمنة ويصلى واقفا.

حكم الصلاة جلوسا على الكرسي لعذر
قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إن القيام والركوع والسجود من أركان الصلاة، فمن استطاع فعلها وجب عليه فعلها على هيئتها الشرعية، ومن عجز عنها لمرضٍ أو كبر سنٍّ فله أن يجلس على الأرض أو على كرسي .

وأضاف "عاشور" خلال لقائه ببرنامج فتاوى الناس فى إجابته على سؤال « اننى مريضة وقالى لى الطبيب لا أصلى وأنا جالسة فماذا أفعل؟»، أنه لا مانع من أن يصلي الشخص وهو جالس ولكن فى حال إذا كان مريضا أو لا يستطيع القيام فله أن يصلى وهو جالس، فالصلاة تصح ولا تكون باطلة مع كون الوقوف ركن فى الفريضة، ولكن القيام فى النافلة أمرها أهون وأيسر لذلك يقول رسول الله (صلى الله عليه وسلم) «صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم».

وأشار الى انه إذا قال لكِ الطبيب صلى وأنتى جالسة فعليكِ أن تنفذى ما قاله لكِ ولا تتحاملى على نفسك سواء فى الوقوف لأداء الصلاة الحاضرة أو الصلاة الفائتة لأن الشريعة الإسلامية توجب المحافظة على الإنسان.

وأوضح ان الصلاة جلوسا لعذر كالصلاة من قيام نفس الأجر ففى صلاة الفريضة لأبد ان نصلى قائمين ولكن إن قال الطبيب من الجلوس أثناء الصلاة ففى هذه الحالة يجب سماع كلام الطبيب ولنا أجر القائمين.