الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هنا إمارات التسامح.. رسائل مهمة لجامعة الدول العربية من دبي

جانب من الإجتماع
جانب من الإجتماع

تستضيف الإمارات العربية المتحدة اليوم اجتماعات جامعة الدول العربية حول دور الإعلام في مكافحة الإرهاب ونبذ الكراهية، التي سيتم تنظيمها في دبي خلال الفترة من 17-19 نوفمبر الجاري، بالتعاون بين "نادي دبي للصحافة" و"مؤسسة وطني الإمارات" مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.

وخلال فعاليات اليوم الأول، قالت منى المري رئيس نادى دبي للصحافة لطالما كانت مواقف الإمارات واضحة في التصدي بكل قوة وحزم لكل ما يزعزع الأمن والاستقرار العربي والدولي، بينما تواصل جهودها بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة في مكافحة الإرهاب والقضاء على كافة أشكال التطرف والتعصّب والعنصرية، ليعم الأمن والسلام المنطقة والعالم كافة.

من جهته، قال الوزير المفوض د. فوزي الغويل، مدير الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب بجامعة الدول العربية، إن ورقة العمل الإماراتية تناولت تجربة الدولة في تعزيز ثقافة التسامح والتعايش، والتي نأمل تعميمها على كافة المجتمعات.

وأضاف: حان الوقت للتركيز على أسباب تراجع الخطاب الديني الوسطي والعمل على معالجة هذه الأسباب، لكي يستعيد دوره كمصدر للتنوير والاعتدال استنادًا لتعاليم الدين الإسلامي الحنيف التي تدعو للرحمة والتسامح وتنبذ العنف والكراهية والتطرف.

وتابع: أصبح واجبًا على وسائل الإعلام العربية التمسك بأخلاقيات المهنة، ومراعاة الفرق بين حرية التعبير والمساس بالأديان والمقدسات، والتعرض للأمن القومي وسلامة الدول، وأن تنأى بنفسها عن التحول لأدوات سلبية تبث مشاعر الكراهية والطائفية وتزاول التحريض على العنف والتعصب.

ومن جهته، قال ضرار بالهول الفلاسي، مدير عام مؤسسة وطني الإمارات، إن تجربة الإعلام الإماراتي أثبتت أن الإعلام المتزن هو الأقدر على نشر رسالة التسامح، ونبذ الكراهية ومساعدة الدولة والمجتمع في مكافحة الإرهاب والتطرف، وقبل ذلك تعزيز التلاحم المجتمعي والوئام بين مختلف عناصر المجتمع والدولة.

وأشار "الفلاسي"، إلى أن الإمارات اختارت التسامح كمنهجية وسياسة وقائية لمكافحة التطرف والإرهاب، أردنا أن يكون لدينا البنيان الأشمل بتحصين أبنائنا وبناتنا مسبقا ضد التطرف والإرهاب بدلا من انتظاره ثم التأسف على السياسات البعدية ومدى نجاحها.