الأسرة المصرية.. ندوة بمركز النيل للإعلام في السويس.. صور

نظمت المنطقة الأزهرية بالسويس برئاسة الدكتور أحمد حمادى رئيس الإدارة المركزية لمنطقة السويس الأزهرية بمركز النيل للإعلام بالسويس الهيئة العامة للاستعلامات اللقاء الجماهيرى الثالث لبرنامج التوعية الأسرية والمجتمعية بمحافظة السويس بالتعاون والتنسيق مع مؤسسات الدولة فى الفترة من ١١/١٨حتى ١١/٢١ تحت عنوان الأسرة المصرية (ثقافة _تنشئة _بناء).
وذلك لتأهيل المقبلين على الزواج ونشر الوعى ودعم الترابط الأسرى والحد من ظاهرة الطلاق واستقبال حالات المشكلات الأسرية على الخط الساخن رقم ١٩٩٠٦.
حاضر باللقاء الدكتور احمدالشرقاوى رئيس المكتب الفنى بقطاع المعاهد الأزهرية، و الدكتور أحمد حمادى و الأستاذ الشيخ على خليل رئيس قطاع المعاهد الأزهرية واالدكتور أسامة الحديدى وبحضور الدكتور محمد العجمى وكيل وزارة الأوقاف بالسويس ومهنسة فوزية عبدالله رئيس المجلس القومى للمرأة والأب القمص شاروبيم كنيسة العذراء مريم والأعلامية ماجدة عشماوى مدير مركز النيل والسادة الوعاظ و مديرى الإدارات بالازهر الشريف والمعهد العالى للتمريض ومكلفات الخدمة العامة.
دار اللقاء حول أن الأسرة هى أساس المجتمع وتعد اللبنة الأولى من لبناتة أن صلحت صلح المجتمع كله وان فسدت فسد المجتمع كلة وعلى أساس قوتها وتماسكها يكون تماسك المجتمع وقوته لذلك أهتم الاسلام ببناء الأسرة واولاها اهتماما بالغا وتحدثوا حول مفهوم الأسرة وتتمثل أهمية الترابط الاسرى فى النقاط الآتية اولا يعمل الترابط على زيادة ثقة الأفراد بأنفسهم وثقتهم بالآخرين وثانيا يساعد على سلامة الصحة النفسية للأبناء وثالثا يزيد من الشعور بالانتماء الدائم الأسرة وأشاروا إلى وسائل الحفاظ على الترابط الاسرى ومنها القدوة الحسنة الوالدين أمام الأبناء وتنمية الحب والاحترام العائلى بين الابناء والاهتمام بالاجتماعيات العائلية والمحافظة على صلة الوالدين والاقارب والتقرب للأبناء بالتعرف على أصدقائهم واساتذتهم.
أشار الشيخ على خليل على دور الأسرة فى بناء الفرد "الأم مدرسة أن اعددتها أعددت شعبا طيب الاعراق" وأكد على أن الأسرة مسؤولة عن الصياغة التى تصوغ عليها اولادها من الناحية العقلية والنفسية والعاطفية واهتمام الأسرة أيضا بالتربية الجسمية من اطعام ورعاية مادية وتهيئة لكسب القوت وتهدف التربية الحسنة إلى المحافظة على الحسم سليما قويا مقاوما للامراض.
تحدث الدكتور أحمد حمادى عن تأثير الأسرة على الفرد من النواحى الآتية اولا بناء شخصية إيجابية والجانب المعرفى ويجب على الآباء دائما على تنمية الجانب المعلوماتى لابناء وثانيا الجوانب الوجدانية وثالثا يجب على الأسرة أن تعمل على تبنى توجد ايجابى لدى الأطفال لتنمية الجوانب الوجدانية اما الجانب الأخير هو المكون السلوك فهو المكون التطبيقى الذى يجب على الآباء التركيز علية.
كما تحدث الدكتور اسامة الحديدى عن دور الأسرة فى بناء المجتمع من خلال الحفاظ على النيل والأنساب والعمل على حماية المجتمع ككل من انتشار الأمراض النفسية والجسدية وإنتاج مجموعة من الأفراد الصالحين والذين لديهم القدرة على الإنتاج والمساهمة بكل إيجابية فى تغير المجتمع نحو الأفضل --وأشار االدكتور احمد الشرقاوى إلى مخاطر التفكك الاسرى ومنها الآثار النفسية لهذة الظاهرة منها عدم الشعور بالانتماء الاسرى للأسرة وقلة الثقة بالنفس وانحراف الأبناء وشعور الأبناء بالنبذ داخل الأسرة واخبار عملية الانضباط وإساءة الظن بالوالدين وتوقف عملية النمو وعدم شعور الاطفال بالأمان كما عرض طرق مواجه التفكك الاسرى منها السعى دائما لحل المشكلات الأسرية وأظهر الحب أمام الاولاد ومراقبة الأبناء وتوجيههم إلى الصواب والخطا.