EN 
موقع إيراني معارض يفضح قمع طهران للإعلام بعد احتجاجات البنزين
تواصل الحكومة الإيرانية، قمع وسائل الإعلام ومنعها من نقل أحداث التظاهرات، التي تشهدها طهران، بسبب قرارات الحكومة برفع أسعار البنزين.
ووفقًا لموقع "إيران واير" المعارض، فرضت السلطات رقابة مشددة على أي تغطية نقدية من قبل الصحف، لكنها لم تكن قادرة على التحكم في وسائل التواصل الاجتماعي، برغم حظر وغلق الإنترنت.
وقال رئيس تحرير إحدى صحف طهران إن "الصحافة ليست جريمة"، وأضاف موقع إيراني معارض، أن بعض وسائل الإعلام في البلاد كانت على دراية بالفعل بارتفاع أسعار الوقود قبل الإعلان الرسمي، لكن السلطات منعت النشر.
وأشار صحفي رفض ذكر اسمه، إلى أن الصحف كانت مستعدة بالفعل لإعلان ارتفاع أسعار البنزين، عقب مباراة كرة القدم بين العراق وإيران، لافتا إلى أن السلطات طالبتهم بتقديم صورة إيجابية عن الأمر، لكن للأسف خسرت طهران المباراة وتم الإعلان عن تضاعف أسعار البنزين 3 مرات.
وتشهد عدة مدن إيرانية اشتباكات عنيفة بين الأمن والمتظاهرين الذين يعمدون إلى حرق المصارف والمتاجر ومحطات البنزين الحكومية، بعد احتجاجات على رفع أسعار الوقود.
فيما قالت منظمة العفو الدولية إنها تشعر بالقلق إزاء التقارير التي تفيد بمقتل العشرات من المحتجين في إيران، واعتقال أكثر من 1000 شخص منذ يوم الجمعة.
وأدانت المنظمة غلق السلطات لخدمة الإنترنت للتعتيم على القمع الوحشي الذي تشهده البلاد.
