آمنة نصير: جعل "أضرار التدخين" ثقافة مجتمعية خطوة على طريق المواجهة

شددت آمنة نصير، عضو مجلس النواب، على ضرورة رفع الوعي بمخاطر التدخين لجميع الفئات العمرية وخاصة الأطفال دون سن ل18، وذلك من خلال وسائل الإعلام المختلفة وشن حملات توعية من قبل مؤسسات المجتمع المدني بالتعاون مع الحكومة للوصول إلي التلاميذ في المدارس والطلبة في الجامعات، إضافة إلي الإعلام الديني في المساجد.

جاء ذلك في تصريحات لـ"صدي البلد"، تعليقًا علي مبادرة النائبة سحر طلعت مصطفي المعنونة بـ"صحتهم غالية"، من أجل تفعيل القانون الخاص بالوقاية من أضرار التدخين، رقم 52 لسنة 1981، مشيرة إلى أن إطلاق مبادرات توعوية تهدف للتعريف بأضرار التدخين والحرص على الحفاظ على سلامة المجتمع من الظواهر والسلوكيات السلبية أمر جيد، حيث أن مكافحة التدخين أمر ضروري ، نظرًا للأضرار التي يسببها التدخين من تدمير لصحة الأطفال واستنزاف أموالهم فضلًا عن أنه بداية لتشجيعهم على الإدمان.

وأوضحت نصير، أن الأسرة تقع على عاتقها الدور الرئيسي في مراقبة تصرفات أبنائها والانتباه إلى الطفل واحتضانه ورعايته بشكل أكبر ودعمه ويجب عليها أن تزرع في أطفالها الوازع الديني والسلوكيات الحسنة وتنبيههم إلى مخاطر التدخين ومضاره الصحية وزرع ثقة الطفل بنفسه وإبداء النصح له في كل وقت.

ولفتت نصير، إلى أن للإعلام الدور الأكبر في إيصال المعلومة والتوعية بخطورة تدخين الأطفال، حيث أنه يلعب دورا في التأثير على الأفراد وتغيير معتقداتهم حول قضايا عدة، موضحة أن الفترة الحالية يجب أن تقوم وسائل الإعلام بشكل متواصل بالتوعية حول أضرار التدخين وأهمية الاقلاع عنه والطرق المثلى للوقاية منه وعدم العودة له مرة أخرى.

وكانت النائبة سحر طلعت مصطفى، عضو مجلس النواب، دعت إلى تفعيل قانون الوقاية من أضرار التدخين رقم 52 لسنة وتعديلاته 1981، الذى يضع عقوبات مشددة على التجار والموزعين حال قيامهم ببيع السجائر للأطفال والمراهقين تحت سن 18 عاما، ضمن مبادرة مجتمعية بعنوان "صحتهم غالية" لحماية الأطفال من أضرار التدخين.