EN 
في قلب الأقصر، وبالتحديد تقع في البر الغربي بقرية الأقالتة التابعة لمركز القرنة، تقع على ربوة نيلية جزيرة خضراء تعج بالطبيعة والحياة والمناظر الخلابة التي تسترق النظر وتنقي الروح.
جزيرة الموز هي أحد القبلات السياحية في صعيد مصر، وأحد متنفسات السائحين الذين يفضلون الاستمتاع بها ضمن برامجهم السياحية.
لا يمكن الوصول الى جزيرة الموز بدون ركوب فلوكة نيلية، ليصبح الوصول أو الطريق اليها في حد ذاته رحلة ممتعة في عرض النيل الذي يتسم بنقائه وطبيعته الزرقاء في صعيد مصر.
فلوكة عم حجاج
عم حجاج أحمد، صاحب فلوكة يعمل عليها لنقل الزوار من البر إلى جزيرة الموز يوميا، يقول إن السائحين يستمتعون بالرحلة النيلية كثيرا، وذلك على أنغام الأغانى الصعيدية الشعبية التى نقوم بتشغيلها فى الفلوكة.
ربع ساعة بالتحديد هي مدة الوصول من البر الشرقي إلى أرض الجزيرة الخضراء، يشير عم حجاج: "نصل إلى الجزيرة التى يمكثون فيها مدة لا تقل عن 60 دقيقة، هي متوسط ما يستغرقونه من وقت بمجرد الدخول من مدخل الجزيرة، التي لا تحمل بابا أو جدران تشوه منظرها فطبيعة النيل مفتوحة مباشرة على طبيعة الأرض الزراعية التي تقام عليها الجزيرة.
ماذا يوجد على جزيرة الموز
بالتأكيد أشجار الموز ذات الشكل الرائع تنسجم وتصطف في استقبال الزائرين عبر النيل لتشكل هوية الجزيرة الخلابة، كما يوجد بها أيضا بعض الحيوانات التي تخطف انظار السائحين لكنها تبقى داخل أقفاصها، بالإضافة إلى أشجار كثيفة من أنوأع أخرى غير الموز، ومقاعد خشبية متنوعة الأشكال في كل أرجائها.
يقول المرشد السياحي أحمد جلال، الجزيرة بها العديد من أشجار الفاكهة المختلفة، كما أنها تحتوي على مقهى صغير يقدم فيه الشاي أو المشروبات العشبية، بالإضافة إلى القهوة، وهناك يمكن للسائح رؤية التماسيح وتذوق الكثير من الفاكهة المحصودة محليًا بما في ذلك قصب السكر والموز.
اقرأ ايضًا:
جزيرة الموز على خريطة السياحة
يقول المرشد السياحي أحمد جلال، إن بعض شركات السياحة قامت قبل سنوات بوضع الجزيرة على الخريطة السياحية للوفود التي تأتي إلى الأقصر، خاصة أنها بشكل الموز فيها تشبه إلى حد كبير جزر الباهاما، وهو ما كان يلقى إقبالا من السائحين، خاصة القادمين من أمريكا اللاتينية.
ويضيف أقيمت بعض المقومات التي تساعد على ذلك وكانت الوفود تذهب إليها وتدفع مقابل ماديا بسيطا ثمن الاستمتاع بالجو وأكل الموز.
برنامج رحلة في جزيرة الموز
الرحلة تبدأ بأن يقوم السائح باستقلال مركب "فلوكة" من الميناء الموجودة في وسط المدينة ويستمتع السائح بمياه النيل الهادئة وهو في طريقه لجزيرة الموز التي يتناول فيها الموز اللذيذ.
الجزيرة بها العديد من أشجار الفاكهة المختلفة وبعض الحيوانات التي تبقيها في أقفاصها، كما أنها تحتوي على مقهى صغير يقدم فيه الشاي أو المشروبات العشبية، بالإضافة إلى القهوة، وهناك يمكن للسائح رؤية التماسيح وتذوق الكثير من الفاكهة المحصودة محليًا بما في ذلك قصب السكر والموز.
