الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد مقتل سليماني.. 3 مؤشرات على توتر العلاقات بين قطر وإيران

علم قطر بالأسود
علم قطر بالأسود

أعلنت إيران، منذ قليل، عن تخليها عن جميع القيود على أنشطتها النووية بموجب الاتفاق النووي المبرم بين إيران مع القوى الكبرى، وذلك بعد الانسحاب الأمريكي من الاتفاق في مايو 2018، وذلك بعد يومين من مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في غارة أمريكية في العراق.

وورد في بيان للحكومة الإيرانية: "الخطوة الخامسة والنهائية تنص على التخلي عن جميع القيود المفروضة على أنشطتنا النووية بموجب الاتفاق النووي بما في ذلك مستوى تخصيب اليورانيوم وكمية اليورانيوم المخصب وعدد أجهزة الطرد المركزي".

وشددت على أنه من اليوم فصاعدا لن يكون أمام برنامج إيران النووي أي قيود على مستوى تخصيب اليورانيوم وسيكون النشاط النووي وفقا لحاجة البلاد الفنية، مؤكدة أن إيران ستواصل التعاون كما في السابق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

جاءت هذه الخطوة بعد رفض إيران قبول وساطة قطرية لتهدئة التوتر بينها وبين أمريكا بعد اغتيال سليماني، وفقا لتصريحات قيادي كبير في الحرس الثوري، نقلها التلفزيون الرسمي الإيراني.

ووصفت وكالات الأنباء الإيرانية زيارة وزير الخارجية القطري إلى طهران للتوسط بينها وبين أمريكا بـ"المفاجئة"، كونه أول مسئول أجنبي يزور إيران عقب أزمة اغتيال سليماني، موضحة أن "محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التقى الرئيس الإيراني حسن روحاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف".

وكشف الجنرال محمد رضا نقدي، أحد أبرز قيادات الحرس الثوري، على التلفزيون الإيراني موقف بلاده من الوساطة القطرية قائلا: "تبعات مقتل سليماني ستكون موجعة جدا بالنسبة للأمريكيين، وقرار الرد اتخذ ولا رجعة فيه، وننصح الولايات المتحدة ألا تتعب نفسها بإرسال وساطات ووزراء للتوسط ولقاء الوزير جواد ظريف لثني طهران عن قرار الرد".

وفي مؤشر آخر، تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بصورة واسعة الصور الرسمية التي نشرتها وكالة الأنباء القطرية من لقاء بنظيره الإيراني في طهران أمس السبت، وبرزت في الصورة استخدام المراسم الإيرانية لعلم قطري ذو لون داكن إلى جانب العلم الإيراني في الصورة التذكارية للوزيرين.

وفي الوقت ذاته، ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن الصاروخين اللذين استهدفا مركبة سليماني، ونائب زعيم ميليشيا الحشد، أبومهدي المهندس انطلقا من طائرة مسيرة من طراز إم كيو 9 هانتر كيلر MQ9 HUNTER KILLER أطلقت من مقر القيادة المركزية الأمريكية في قطر.