EN
- أهالى وجيران ضحايا مذبحة كفر الدواريطالبون بالقصاص من جزار الموت ومحاكمته بتهمة قتل ٨ أشخاص وليس ٧
- والد القتيلة بنتى كانت سهرانة عندى بتستعيد ذكريات الطفولةوحاسة بنهايتها
- أهالى عزبة الشيخ على إحنا ناس غلابة مش بتوع مشاكل كل همنا لقمة العيش
- زميل الضحية الأولى شاهدنا جثث الضحايا متناثرة ومتفحمة فى أكبر صورة بشعة
مازال الحزن يخيم على عزبة" الشيخ على " التابعة لقرية الطرح بمركز كفر الدوار بمحافظة البحيرة بعد ارتكاب جزار مسجل خطر سرقات لجريمة بشعة حيث تجرد من كل مشاعر الانسانية وقام بقتل مبيض محارة ووالدته وزوجته وأبنائه الأربعة منذ يومين وتمكنت الأجهزة الأمنية بعد ١٢ ساعة من ارتكاب الجريمة من القبض على المتهم وبمواجهته اعترف بتفاصيل جريمته.
موقع صدى البلد الإخبارى يرصد ردود الأفعال وكواليس ابشع جريمة قتل شهدتها محافظة البحيرة مع بداية عام ٢٠٢٠م
ففى البداية فجر محمد شحتة، 56 سنة، والد القتيلة "رانيا" زوجة القتيل الأول بمذبحةكفر الدوار، مفاجأة من العيار الثقيل حيث أشار إلى أن تقرير الطب الشرعي الصادر بخصوص ابنته، أفاد بأنها كانت حامل ولم تكن تعرف بأنها حامل ذلك مطالبا بالقصاص الشديد من المتهم ومحاكمته بتهمة قتل ٨اشخاص من أسرة واحدة وليس ٧ أفراد.
وأضاف والد القتيلة رانيا بأن ابنته كانت سهرانة معاهم فى منزله ليلة الحادث ورجعت لمنزل زوجها متأخرة قائلًا بنتى كانت حاسة أن نهايتها قربت كنت كل ما أقوللها أتاخرتى تعالى أوصلك لبيتك كانت تقولى سيبنا يا حاج نـستعيدشريط الذكريات فى بيتنا الكبير.
فيما أكد عصام عبد النبي فؤاد32 عامًا أن المجنى عليه "حسني"، كام من أكثر الشخصيات احتراما وكانت القرية كلها بتحبه مشيرًا إلى أن عزبة الشيخ على ناسها طيبين وغلابة ومش فاضيين للمشاكل وكل همنا البحث عن لقمة العيش.
وأوضحعصام بأن المجني عليه كان يصل الرحم ودائمًا يتردد على أشقائه في منزل العائلة بصفة مستمرة ويسهر معهم نافيا عدم وجود أى مشاكل بين المجنى عليه ولا فرد من القرية
فيما أضاف حسني محمد ويعمل نقاش، أنعزبة الشيخ على، يقطن بها نحو 2000 نسمة، غالبيتهم يمتهنون مهنة النقاشة لافتًا إلى أنه علم بالجريمة البشعة فى السابعة صباحًا وشاهدنا جثث الضحايا متناثرة ومتفحمة فى أكبر صورة بشعة.
وكانت النيابة العامة برئاسة المستشار محمد السعيد عمر، رئيس النيابة الكلية لنيابات شمال دمنهور والمستشار أسامة المسلمى، رئيس نيابة مركز كفر الدوار بإشرافالمستشار عماد الجندي، المحامي العام لنيابات شمال دمنهور، وسكرتارية عبد النبي إبراهيم ومحمد سمير، قد قررت اليوم الثلاثاء، حبس المتهم " ش.ا " ويعمل جزار، 4 أيام علي ذمة التحقيقات، لاتهامهبقتل 7 أفراد من عائلة واحدة بعزبة " شيخ علي" التابعة لقرية الطرح بمركز كفر الدوار.
واستمرت التحقيقات مع المتهم، مساء أمس الاثنين قرابة 8 ساعات متواصلة، بعد القبض عليه تنفيذًا لقرار ضبطه وإحضاره الصادر من النيابة العامة بناءً علي تحريات الاجهزة الأمنية التي أكدت ارتكاب المتهم جريمة قتل مبيض محارة وزوجته وأبنائه الـ 4 ووالدته وإضرام النيران في المنزل بعد كشف أمره أثناء سرقة 4 رؤوس ماشية من الحظيرة الملحة بالمنزل.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة تلقت بلاغا منالعميد عمرو الطنيخي مأمور مركز شرطة كفر الدوار يفيد باندلاع حريق بمنزل وسط الزراعات بناحية عزبة الشيخ عليالتابعة لعزب الطرح بمركز كفر الدوارووجود متوفين.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لموقع الحريق وتم الدفع بعدد من سيارات الإطفاء والحماية المدنية وتم السيطرة على الحريق ومنع امتداده وبالمعاينة وفحص المنزل تبين وجود جثة صاحب المنزل ويدعى حسنى سعد على حسن ٣٩ سنة مبيض محارة، مذبوحامن الرقبة، كما تبين وجود جثة والدته زينب محمد عبد العال عطيه ٦٧ سنه وزوجتهرنا محمد شحته ٣٢ سنه، زوجتهوأولادهمعماد حسني سعد على حسن ١٥ سنه ومحمد حسني سعد على حسن ٣ سنوات ومسعد حسني سعد على حسن ٤ سنوات وعبد الرحمن حسني سعد على حسن ١٠ سنه، وجميعهم مصابين بطعنات نافذة بأنحاء الجسم والجثث فيحالة تفحم.
وانتقل مدير الأمن واللواء محمد شرباش مدير المباحث الجنائية وضباط مباحث مركز كفر الدوار وتم إخطار النيابة العامة التى باشرت التحقيق برئاسة المستشار محمد السعيد عمر رئيس النيابة الكلية لنيابات شمال دمنهور.
ووجه اللواء مدير مباحث الوزارة الذى أنتقل لمكان الحادث بتشكيل فريق بحث بالاشتراك مع الأمن العام لكشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه.
وانتقل فريق من النيابة العامة بإشراف المستشار عماد الجندى المحامى العام لنيابات شمال دمنهور، ضم المستشار كريم عبد العزيزرئيس النيابة الكلية والمستشار أسامة المسلمى رئيسنيابة مركز كفر الدوار وحسن جاويش وهيثم فخرى وكلاء النائبالعام لمكان الواقعة وقاموا بمناظرة جثامينضحايا مذبحة كفر الدوار الـ٧ ومعاينة المنزل المحترق وتبين من المعاينة قيام المتهم بذبح رب الأسرة وطعن باقى المجنى عليهم بأنحاءالجسم كما تبين تفحم جثة رب الأسرة ووالدتة لدرجة تفتت العظم واحتراق باقى الجثث.
