EN 
يرجع تاريخ إنشاء دير ابو حنس بملوي جنوب المنيا، الي القرن السادس الميلادي ويقع الدير بقرية دير أبو حنس وكتب عنه العالم المقريزي فاسماه دير أبو النعناع وهو من جملة عمارتها القديمة وهو علي اسم أبي يحنس القصير وعيده في العشرين من بابه.
كما كتب عنه الرحالة الألماني الشهير فانسليب (1635 – 1679 ) " فقال عنه " في مدينة أنصنا نحو الشرق ديران الأول ليوحنا القصير ويدعونه يحنس القصير والثاني للطوباوي أبا بيشوي .
اقرأ أيضا:
كما ذكره الرحالة الفرنسي الشهير كلود سيكار Claude Sicard ( 1677- 1726 ) فقال عنه في تقرير رحلته كما ذكر في كتاب وصف مصر الذي صدر عام 1809 حيث قالوا عنه " يوجد علي بعد 300- 400 متر جنوب انصنا وقرب دير أبو حنس توجد مدينة مسيحية متهدمة وهي منطقة مليئة بالآثار ويوجد بها بقايا كنيسة صنع طوبها وسمك الحوائط مطابق لمواصفات الكنيسة بقرية أبو حنس المقسمة الي صالات.
كما يوجد ايقونات لصاحب الكنيسة الأنبا يحنس وكذلك الملاك ميخائيل وتاريخ الرسم في القرن الثاني عشر الهجري اي من حوالي 200 سنة.
كما كتب عنه المتنيح الأنبا صموئيل أسقف شبين القناطر في كتابه " الدليل إلى الكنائس والأديرة القديمة من الجيزة إلى أسوان " في الدير تحت رقم (70 ) تحت عنوان "دير أبو حنس" فقال عنه "تقع الكنيسة الأثرية في الجزء الجنوبي الشرقي من البلدة ويقدر عمرها من القرن السادس الميلادي وإن كان قد استبدل سقفها الخشبي بالقباب والقبوات بعد إضافة مباني الأكتاف اللازمة .
وعلى جانبي الحوائط توجد حنيات وتيجان بزخارف نباتية تؤكد أن عمرها من القرن السادس الميلادي وعلى مذبح الهيكل البحري يوجد لوح رخامي محفور عليه نص قبطي وبالكنيسة بعض الأيقونات والمخطوطات وخارج الباب توجد بعض التيجان الكنيسة الأقدم للقرن السادس الميلادي.
