الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ترحيب مصري بزيارة عقيلة صالح للبرلمان اليوم.. القاهرة تشهد إعلان ممثل الشعب الليبي رفض التدخل التركي في شئونه.. وخبراء: وقف إطلاق النار في صالح حفتر لإنهائه سيطرة السراج وهيمنة الميليشيات الإرهابية

عقيلة صالح ممثلا
عقيلة صالح ممثلا لليبيا بجامعة الدول العربية

  • البرلمان المصري يشهد مظاهرة عروبية تضامن مع الشعب الليبي
  • حفتر يوافق على وقف إطلاق النار شرط التزام الميليشيات بالهدنة
  • وقف إطلاق النار يعني تجميد العمل بمذكرتي السراج وأردوغان
  • رئيس المجلس الأوروبي يلتقي الرئيس السيسي اليوم للتباحث حول ليبيا

يشهد مجلس النواب اليوم، الأحد، حدثا هاما بحضور المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، جلسة المجلس جنبا إلى جنب مع الدكتور علي عبد العال في مظاهرة عروبية تضامنا مع الشعب الليبي وبرلمانه وجيشه الوطني العظيم ورفضا للتدخلات الخارجية في الشأن الليبي.

وأعلنت قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة الجنرال خليفة حفتر وقف إطلاق النار في المنطقة الغربية، التي تضم العاصمة طرابلس اعتبارا من منتصف ليل أمس (صباح الأحد)، بشرط التزام الطرف الآخر بالهدنة، وفق ما ذكرته صحف نقلا عن أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي.

ودعت روسيا وتركيا الأسبوع الماضي الأطراف الليبية المتناحرة إلى وقف إطلاق النيران بحلول منتصف ليل 12 يناير، وهو ما رفضه الجيش الوطني الليبي في البداية. وتسعى قوات حفتر حاليا إلى السيطرة على طرابلس وطرد القوات الموالية لرئيس حكومة الوفاق الوطني فائز السراج منها.

وبحسب خبراء، فإن الخاسر الأكبر من وراء وقف إطلاق النار في ليبيا هم أردوغان وعميله السراج وميليشياته الإرهابية، ذلك أن من شروط وقف إطلاق النار التي قبل بها السراج، تجميد العمل بمذكرتي التفاهم الموقعتين بين السراج وأردوغان، وحل الميلشيات، ونهاية ما يسمى "حكومة الوفاق" وتشكيل حكومة وحده وطنية.

من جانبه، أعلن السراج خلال اجتماع عقده مع رئيس الوزراء الإيطالي جوسيبي كونتي أنه يرحب بوقف إطلاق النار، ولكن حكومته ستلتزم بهذا الاتفاق فقط إذا انسحبت قوات حفتر من أطراف طرابلس.

ويتواصل الضغط الدولي لإنهاء الصراع في ليبيا، إذ كرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال اجتماعهما أمس الدعوة إلى وقف إطلاق النار، وبحث بوتين أيضا الموقف في ليبيا خلال اتصال هاتفي مع الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم الجمعة، حيث أكد الرئيس السيسي "موقف مصر الثابت تجاه ضرورة وضع حد لحجم التدخلات الخارجية غير المشروعة في الشأن الليبي".

وفي غضون ذلك، وصل رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل إلى أنقرة أمس لإجراء محادثات حول الموقف في ليبيا، ومن المقرر أن يصل إلى القاهرة اليوم للقاء الرئيس السيسي.

كان الموقف في ليبيا قد وصل إلى منعطف خطير في الأيام الماضية بعد قرار تركيا بنشر قوات تابعة لها هناك لدعم القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني، لتتزايد مخاطر الصدام بين القوى الإقليمية الداعمة للأطراف الليبية المتناحرة.

ورفعت تركيا حدة التوترات قبل ذلك بأسابيع قليلة بعد توقيعها اتفاقا آخر مع السراج، يمهد لتركيا التنقيب عن الغاز الطبيعي في البحر المتوسط، وهو ما أثار غضب العديد من الأطراف الدولية.

اقرأ أيضا: