الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

يواجه الهدم والضياع.. دراسة تطالب بإنقاذ التراث المعماري في الإسماعيلية وبورسعيد..صور

صدى البلد

تتعرض كثير من منشآت الجاليات الأجنبية بمدينتى الإسماعيلية وبورسعيد فى عصر الأسرة العلوية لمخاطر عدة،وهو ما حذرت منه دراسة أجراها الباحث أحمد رجب يوسف عن هذه المنشآت،وحصل بها على الدكتوراه بإمتياز مع مرتبة الشرف الأولى.

وجاءت علي رأس توصيات الدراسة أنه تتعرض الكثير من المنشآت بالمدينتين موضع الدراسة لعمليات هدم و إحلال،مما ينذر بضياع العديد منها و التى تتميز بطرز معمارية فريدة، لذا ناشد الباحث في دراسته الجهات المختصة و المسؤولين بإنقاذ ما يمكن إنقاذه،و إيقاف هذا النزيف لتلك المنشآت و الحفاظ على هوية المدينتين.

وطالبت الدراسة بأن تسارع وزارة السياحة و الآثار بتسجيل و ضم المنشآت غير مسجلة فى عداد الآثار الإسلامية و القبطية، لما لها من قيمة تاريخية و حضارية و طابع معمارى خاص،ووضع تلك المنشآت على خريطة الآثار الإسلامية و القبطية.

كذلك لا بد من وضع دراسة كاملة لترميم تلك المنشآت، نظراّ لما تعانيه من حالة سيئة نتيجة للعوامل البشرية أو الطبيعية، كذلك ترميم اللوحات الزيتية و التحف الفنية المحفوظة بها،مع ضرورة إيقاف التعديات المستمرة من قبل المنتفعين و القائمين بتلك العمائر.

اقرأ أيضا: 

وتضمنت التوصيات أيضًا وضع دراسة متخصصة للإستفادة من تلك المنشآت المتنوعة و ما تحوية من تحف فنية فى تنشيط السياحة كمصدر من مصادر الدخل القومى،وضرورة إخلاء مبنى إدارة شركة قناة السويس بمدينة بورسعيد و الذى يعد من اهم المنشآت المسجلة فى عداد الآثار الإسلامية و القبطية،و إستغلاله سياحياّ كمتحف تاريخى.

كذلك لا بد من إخلاء إستراحة فرديناند دى ليسيبس بمدينة الإسماعيلية، و التى تعد ايضاّ من اهم العمائر المسجلة فى عداد الآثار الإسلامية و القبطية، و إستغلال الإستراحة كمزار و متحف تاريخى.

والإهتمام بالعمائر الجنائزية الخاصة بالجاليات الأجنبية التى كانت تقيم بمدينتى الإسماعيلية و بورسعيد خلال فترة الدراسة، فهى تعد تحف معمارية غاية فى الروعة، و القيام بأعمال ترميم شاملة لجعلها مزاراّ سياحياّ لأحفاد تلك الجاليات الاجنبية ، أيضاّ ضرورة إيقاف التعدى المتسمر عليها من قبل الأقباط.

وشددت الدراسة علي ضرورة تسجيل التحف الفنية المحفوظة بتلك المنشآت فى عداد الآثار الإسلامية و القبطية،وعمل برامج تثقيفية عن تاريخ تلك المنشآت لتعميق الوعى الثقافى و الآثارى و التعريف بها.