الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

القدس تشتعل.. سقوط 23 مصابا.. وشرطة الاحتلال تخطف طفلا فلسطينيا 7 سنوات

شرطة الاحتلال تخطف
شرطة الاحتلال تخطف طفل فلسطيني 7 سنوات

أصيب 23 مواطنا على الأقل في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، عقب قمع الاحتلال لمسيرة شارك بها المئات، لمطالبة شرطة الاحتلال بالتدخل الجدي لكشف مصير الطفل قصي أبو أرميلة 7 سنوات، والذي اختفت آثاره في بيت حنينا عصر أمس، الجمعة.


وقالت جمعية الهلال الأحمر في بيان صحفي، إن طواقمها نقلت عددا من الإصابات للعلاج في المستشفيات، فيما تلقى آخرون علاجات ميدانية، وأن الإصابات تنوعت بين الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط والاختناق والسقوط.


وحمل محافظ القدس عدنان غيث، سلطات الاحتلال المسؤولية عن حياة الطفل أبو أرميلة.


وشكر أهالي القدس الذين خرجوا من جميع الأحياء للبحث عن الطفل المفقود، بشكل دفع الاحتلال للجنون والاعتداء عليهم ونصب الحواجز العسكرية في محيط المدينة المقدسة.


وأغلقت سلطات الاحتلال حاجزي قلنديا ومخيم شعفاط، ومنعت دخول القدس بشكل تام.


وهب المئات من الشبان المقدسيين الى بلدة بيت حنينا، للبحث عن الطفل قصي أبو أرميلة 7 سنوات، والذي اختطف من المكان، تزامنا مع تحركات وتحقيقات لشرطة الاحتلال، والتي أعلنت في بيان لها عن تلقيها بلاغًا حول "فقدان الطفل" دون ذكر أي معلومات إضافية.


وأوضح جد الطفل، أن حفيده خرج من منزله عصرا للبقالة القريبة لشراء بعض الحاجيات، وبعد تأخر عودته، تم البحث عنه في المحيط، ثم توجهت العائلة وأبلغت الشرطة بالأمر والتي جاءت إلى المنزل وقامت بتفتيشه وتفتيش الأماكن المجاورة.


وحضر محافظ القدس عدنان غيث ومختلف فعاليات المدينة للبحث عن الطفل في الأحياء القريبة، وقال: "حتى هذه اللحظة لا يوجد أي طرف خيط يدلنا على مكان وجود الطفل قيس أبو أرميلة".


وأصيب العديد من الشبان عقب قمع الاحتلال لمسيرة شارك بها المئات لمطالبة شرطة الاحتلال بالتدخل الجدي لكشف مصير الطفل أبو أرميلة، وأغلقت سلطات الاحتلال حاجزي قلنديا ومخيم شعفاط، ومنعت دخول القدس بشكل تام.

 

من جهته قال النائب في الكنيست أحمد الطيبي الذي يتواجد في المكان إن هناك عدة روايات وشكوك حول الحادث، وإنه تواصل مع قيادة شرطة الاحتلال، وأن الضابط بحث عنه في مقطعين فيديو، وأن الفيديو الثاني يظهر أحد الأطفال وخلفه رجل لكن الأب يقول (هذا ليس أبني) "حسب رواية الضابط".


وقال إن هناك حاجة للبحث في كل مكان، وسحب الماء من عبّارة في المكان، والضغط على الشرطة لزيادة أعدادهم للبحث عن الطفل.


أما قوات الاحتلال فقد انتشرت عند مدخل مستوطنة "النبي يعقوب" لمنع الشبان من البحث عن الطفل في المنطقة، وانتشرت على مداخلها بأعداد كبيرة.


وأظهر تسجيل فيديو بقيام اثنين باختطاف طفل لدى سيره بالقرب من دوار الضاحية في بيت حنينا.