EN 
بعد أكثر من 3 أعوام من الجدل السياسي والتكهنات تخرج بريطانيا رسميًا عن الاتحاد الأوروبي، لتبدأ مرحلة غير محددة المعالم تمثل أكبر تغيير في مكانتها العالمية.
ومن المقرر أن تدخل بريطانيا بدءًا من اليوم السبت وحتى نهاية العام الجاري، فترة انتقالية ستتغير فيها 3 أشياء فقط، أهمها هو أن بريطانيا لا يمكنها أن تتراجع عن قراراها بالانفصال عن الاتحاد الأوروبي، فقبل تلك اللحظة كان يمكنها ذلك إذا أرادت.
وفي حالة أرادت بريطانيا العدول عن قرارها سيتعين عليها تقديم طلب الالتحاق بالاتحاد الأوروبي مرة أخرى، وذلك وفقًا لتقرير بثته هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي".
الأمر الثاني، هو أنه بداية من الآن لن يكون هناك تواجد نيابي بريطاني داخل البرلمان الأوروبي، فعلى الرغم من التزام لندن بالقوانين الأوروبية خلال الفترة الانتقالية لكنها لن تشارك في وضع هذه القوانين.
وثالثًا، فقد أصدرت السلطات البريطانية عملية جديدة بمناسبة الخروج من الاتحاد الأوروبي، مكتوب عليها السلام والازدهار والصداقة مع جميع الأمم.
والهدف الرئيسي لبريطانيا هو أن تتوصل حكومة رئيس الوزراء، بوريس جونسون إلى اتفاق تجارة حرة مع الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى مفاوضات أخرى حول الأمن والقانون ولوائج الطيران وتراخيص الأدوية.
وفي حالة لم يتوصل الطرفان إلى أي اتفاق لن يكون أمام بريطانيا إلا تمديد الفترة الانتقالية حتى يتم التوصل إلى اتفاق وهو ما أكد مرارًا على استحالة حدوثه، أو أن تخرج لندن بدون اتفاق وهو الأمر الذي سيكبدها أموالًا طائلة.
