وعبروزراءالخارجيةالعربفىختاماجتماعهماليوم،عنرفضهم"صفقةالقرن"الأمريكية–
الإسرائيلية،باعتبارأنهالاتلبيالحدالأدنىمنحقوقوطموحاتالشعبالفلسطيني،وتخالفمرجعياتالسلامالمستندةإلىالقانونالدوليوقراراتالأممالمتحدةذاتالصلة،ودعوةالإدارةالأميركيةإلىالالتزامبالمرجعياتالدوليةلعملالسلامالعادلوالدائموالشامل.
وأكدواعلىعدمالتعاطيمعهذهالصفقةالمجحفة،أوالتعاونمعالإدارةالأمريكيةفيتنفيذها،بأيشكلمنالأشكال.
وأكدالوزراءعلىأنمبادرةالسلامالعربيةوكماأقرتبنصوصهاعام2002،هيالحدالأدنىالمقبولعربيًالتحقيقالسلام،منخلالإنهاءالاحتلالالاسرائيليلكاملالأراضيالفلسطينيةوالعربيةالمحتلةعام1967،وإقامةدولةفلسطينالمستقلةذاتالسيادةوعاصمتهاالقدسالشرقية،وإيجادحلعادلومتفقعليهلقضيةاللاجئينالفلسطينيينوفققرارالجمعيةالعامةللأممالمتحدةرقم194لعام1948،والتأكيدعلىأنإسرائيل،القوةالقائمةبالاحتلال،لنتحظىبالتطبيعمعالدولالعربيةمالمتقبلوتنفذمبادرةالسلامالعربية.
وأكدواعلىالتمسكبالسلامكخياراستراتيجيلحلالصراع،وعلىضرورةأنيكونأساسعمليةالسلامهوحلالدولتينوفققراراتالشرعيةالدوليةومبادرةالسلامالعربيةوالمرجعياتالدوليةالمعتمدة،والسبيلإلىذلكمنخلالمفاوضاتجادةفيإطاردوليمتعددالأطراف،ليتحققالسلامالشاملالذييجسداستقلالوسيادةدولةفلسطينعلىحدودالرابعمنيونيويونيو1967وعاصمتهاالقدسالشرقية،لتعيشبأمنوسلامإلىجانبإسرائيل.
وأكدواأيضًاعلىالعملمعالقوىالدوليةالمؤثرةوالمحبةللسلامالعادللاتخاذالاجراءاتالمناسبةإزاءأيخطةمنشأنهاأنتجحفبحقوقالشعبالفلسطينيومرجعياتعمليةالسلام،بمافيذلكالتوجهإلىمجلسالأمنوالجمعيةالعامللأممالمتحدة،وغيرهامنالمنظماتالدولية.
وحذروامنقيامإسرائيل،القوةالقائمةبالاحتلال،بتنفيذبنودالصفقةبالقوةمتجاهلةقراراتالشرعيةالدولية،وتحميلالولاياتالمتحدةوإسرائيلالمسؤوليةالكاملةعنتداعياتهذهالسياسة،ودعوةالمجتمعالدوليإلىالتصديلأيإجراءاتتقومبهاحكومةالاحتلالعلىأرضالواقع.
وأكدواعلىالدعمالكامللنضالالشعبالفلسطينيوقيادتهالوطنية،وعلىرأسهاالرئيسمحمودعباسرئيسدولةفلسطين،فيمواجهةهذهالصفقةوأيصفقةتقوضحقوقالشعبالفلسطينيغيرالقابلةللتصرفوتهدفلفرضوقائعمخالفةللقانونالدوليوقرارات الشرعيةالدوليةومبادرةالسلامالعربية.