الكثير منا يكاد لم يسمع عنه من قبل ولكنه أحد أعظم الأماكن فى مصر إنه درب شكمبة الذي يقع في أحضان تراث السيدة زينب.. فهيا بنا نتعرف على تاريخ الدرب.
هنا على بعد خطوات من مسجد السيدة زينب، يتفرع شارع ضيق ، تعلو جانبيه بيوت عتيقة قد يتجاوز عمرها المائة عام وأكثر ، حينما تتجول في الدرب ستجد على الجانبين المنازل العتيقة المزينه بمشربيات حديدية تحتفظ ببوابات قديمه وواجهات خشبيه كان يسكنه علية القوم مثل منزل شكمبة باشا أحد الباشواتالأتراك المقربين من حاشية الملك فاروق والذى تم هدمه وسمى الشارع باسم شكمبا باشا.
وهناك أيضا شوارع سميت بأسماء بشوات اتراك مثل شارع احمد اغا قاميش باشا أحد المسؤولين لحرملك الملك فاروق وكان يقطن منزل بجوار شكمبة باشا ، ويوجد جنينة قاميش باشا عبارة عن فدادين من الفاكهه والورود، هذه الحاره كانت مسكن الأمراء والبشوات وكانت معروفة بالحمامات البلدى العتيقة وأشهرها حمام شكمبة.
ويوجد حجر أثري رسخ بالأرض يتوسط شارع شكمبةالضيق، يقال إن عمره قد يصل إلى 400 عام، ويصف طوله بأنه كان يصل إلى متر ونصف، وكان يستخدم للفصل بين درب شكمبة والمناطق الأخرى .
كان الدرب معروفا بالحمامات البلدى العتيقة وأشهرها حمام شكمبة، ولكن اختفى كل هذا التراث مع التطور العمراني ومرور الزمن.
EN 
