الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حلال على المشاهير حرام على أهلها.. قصة مستشفى سبيتار.. يعالج رياضيي العالم بالمجان.. ويمنع القطريون من دخولها

تميم بن حمد
تميم بن حمد

مبنى فاخر تنظر إليه للوهلة الأولى تشعر أنك أمام أحد القصور الفارهة والتي تم تشييدها كأحد أحدث المستشفيات التي تتباهى بها قطر، لكنها رغم عظمة البناء وجمال التصميم حرام على أهلها حلال على الرياضيين من مختلف دول العالم للعلاج بالمجان، تلك وباختصار القصة المخزية لمستشفى سبيتار القطرية.


لم تتوقف المعاناة التي يعيشها الشعب القطري، تحت قيادة تنظيم الحمدين الذي أذاق شعبه الأمرين نتيجة حالة الإهمال التي يعانيها القطريون جراء سياسات القمع والإهمال التي يمارسها نظام تميم بن حمد، حتى كان من بين تلك المعاناة تدهور الأوضاع الصحية في قطر.

تدهور الأوضاع الصحية

الشعب القطري الذي بات يئن من تدني أوضاعه الصحية، وسط تزايد الطوابير على أبواب المستشفيات، وارتفاع أسعار الدواء، هو الشعب ذاته الذي تقام على أرضه مستشفى سبيتار الحكومى والذي خصصته الحكومة القطرية لاستقبال الرياضيين المصابين من مختلف دول العالم لتلقي علاج العظام.

يمنع القطريون من دخولها

ورغم وجود المستشفى الفارهة على أرض الدوحة وتقديمها الخدمات الصحية بالمجان إلا أنها حرام على القطريين، وهو ما اعتبر هذا المستشفى بمثابة قصة مخزية لنظام الحمدين القطري في حق شعبه الذي منع من تلقي علاجه داخل ذلك المستشفى المجانية رغم الطوابير أمام عيادات المستشفيات الأخرى وارتفاع أسعار الدواء.

معاناة شعبية 

ورغم ما يتشدق به النظام القطري من أنه الأكثر اهتماما بحياة أفرد مجتمعه إلا أن الواقع يعكس غير ذلك، ويظهر حجم المعاناة التي يعانيها القطريون، وهو ما سلطت عليه الضوء المعارضة القطرية، من أن النظام يهتم بأولئك الذين يناصرونه فقط حتى وإن لم يكونوا قطريين، أما أبناء الوطن فلا يشغلون فكر تنظيم الحمدين.

ورغم أن مستشفى سبيتار التي تتخذ من الدوحة مقرا لها، تفتح أبوابها بالمجان أمام الرياضيين من مختلف دول العالم، إلا أنه لا يدخل أحد من القطريين إلا بمبالغ مالية طائلة، وهو ما يفسر أين تذهب أموال الشعب القطري التي يستغلها تنظيم الحمدين في الترويج لنفسه على حساب صحة شعبه.