EN 
قال إبراهيم شاهين، وكيل أول نقابة المعلمين، إن ضعف مرتبات المعلمين السبب الرئيسي وراء ظاهرة الدروس الخصوصية، إذ يلجأون إليها لتحسين دخلهم ، لافتا إلي أن 20% فقط من المدرسين هم من يعطون للتلاميذ دروسًا خصوصية.
وأضاف "شاهين" في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن الدروس الخصوصية منتشرة بصفة كبيرة بالقاهرة أما الأرياف والصعيد والسواحل يعاني المعلم فيها نظرا لعدم انتشار الدروس الخصوصية كالقاهرة.
وأشار "وكيل نقابة المعلمين " إلي أن النظام الجديد الذي أعلنه وزير التربية والتعليم من المفترض أن يمنع ظاهرة الدروس الخصوصية ، معربا عن استغرابه من أن أصحاب "سناتر" الدروس الخصوصية ليسوا معلمين ولكنهم حاصلين علي شهادات أخري ويربحون من وراء الدروس الخصوصية.
وأضاف أن العلاج لهذه الظاهرة تكمن في زيادة رواتب المعلمين ، وفي هذه الحالة النقابة تؤيد وبشدة تجريم الدروس الخصوصية ، معلقا :"الطبيب بعد عمله بالمستشفى يعمل بعيادة خاصة كذلك المهندس يعمل بمكتب استشاري خاص وهذا يعني أن ممارسة المعلمين للدروس الخصوصية ليست جريمة".
وتابع :" المدرس الذي يعمل بالدروس الخصوصية محظوظ لأنه يجد مايحسن دخله.. لكن المشكلة في المدرس الذي لايجد طريق في الدروس الخصوصية ويضطر للعمل في أعمال تهين كرامته مثل سائق توكتوك أو عامل محارة".
