الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

د.دينا متولي تكتب: كورونا "الموت القادم من الشرق"

صدى البلد

إن حالة الهلع التى يعيشها العالم كله من انتشار فيروس كورونا لاتخفى على أحد لذا كان من الواجب علينا توضيح بعض النقاط حتى لايآخذ المرض أكثر من حجمه فيسوء الأثر  ولا يتم التهاون به فيهلك البشر..الفيروس ليس حديث ولكنه انتشر فى الصين في هذه الفترة بشكل يثير الرعب خاصة أمام العجز عن إيجاد  علاج له فى أكثر الدول تقدمًا .. وفى هذه النقاط نوضح كيفية انتقال الفيروس وسر الرهبة من انتشاره  وكيفية الوقاية والعلاج ..
 أولا: كورونا فيروس يسبب مرض تنفسى يسمى "
متلازمة الشرق الأوسط التنفسية" اكتُشف لأول مرة في المملكة العربية السعودية في عام 2012.
وفيروسات كورونا فصيلة كبيرة من الفيروسات التي يمكن أن تتسبب في أمراض للبشر، يمتد طيفها من نزلة البرد الشائعة إلى المتلازمة التنفسية الحادة  الوخيمة (سارس).
وأعراض المرض 
تشمل أعراض الحالة النمطية لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية الحمى والسعال وضيق التنفس. وقد تحدث أعراض معدية ومعوية تشبه الإسهال.   وبعض الأشخاص يصابون بالعدوى بدون  أعراض.

وقد تصل الحالة إلى الفشل التنفسي الذي يتطلب التنفس الاصطناعي والدعم في وحدة للعناية المركزة.
أو فشل في وظائف بعض الأعضاء، كالفشل الكلوي أو الصدمة الجرثومية . 
و للعلم أن الفيروس يصيب الأشخاص الأقل مناعة  مثل المسنين، والمصابين بأمراض مزمنة، مثل داء السكري والسرطان وأمراض الرئة .

ويبلغ معدل الوفيات بين الأشخاص المصابين بفيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية نحو 35%، ومع ذلك فقد يكون هذا التقدير مبالغًا فيه، نظرًا لأن نُظم الترصد القائمة قد لا تسجل الحالات وخطورة المرض فى عدم التوصل لأي لقاح أو علاج محدد وفعال والعلاج المتاح هو علاج داعم فقط ويتوقف على الحالة السريرية 
وقد تم الإبلاغ عن حالات متلازمة الشرق الأوسط التنفسية في 27 بلدًا منذ عام 2012، وبلَّغت المملكة العربية السعودية عن 80% تقريبًا من الحالات 
وتتم العدوى بانتقال الفيروس من الحيوان إلى الإنسان، ومن شخص إلى آخر.
عن طريق مخالطة الجِمال العربية على نحو مباشر أو غير مباشر.

وقد اكتُشف فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية في الجمال العربية في عدد من البلدان، بما في ذلك مصر وعمان وقطر والمملكة العربية السعودية. وهناك بيّانات أخرى تُشير إلى أن 
فيروس كورونا منتشر في الجمال العربية في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا.

ويُحتمل أن تكون هناك مستودعات حيوانية أخرى، ولكن الحيوانات مثل الماعز والبقر والغنم والجاموس والخنازير والطيور البرية قد خضعت للاختبار ولم يُكتشف فيها الفيروس.
لا ينتقل فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية بين الأشخاص بسهولة، إلا في حالة المخالطة عن قرب، كحالات تقديم الرعاية السريرية إلى مريض مصاب بالعدوى دون اتخاذ تدابير النظافة الصحية الصارمة.
يصعب اكتشاف العدوى مبكرا  لأن الأعراض المبكرة لها  غير محددة.

الوقاية : 
_ اتباع نظم مكافحة العدوى بدقة ..
_والحجر الصحى للحالات القادمة من الأماكن التى تعانى من وجود المرض  
_ عدم تناول  الألبان واللحوم، النيئة أو غير المطهية جيدا  
يجب التزام  العاملين في مزارع تربية الجِمال والمجازر بقواعد النظافة الشخصية الجيدة، بما في ذلك غسل اليدين المتكرر بعد ملامسة الحيوانات، وحماية الوجه، وارتداء الملابس الواقية (التي ينبغي أن تُخلع بعد انتهاء العمل وأن تُغسل يوميًا).

 _ تجنب تعريض أفراد أسرهم للملابس والأحذية وغيرها من الأشياء المتسخة، التي ربما تكون قد لامست الجِمال أو إفرازات الجِمال. 
_ يجب  الامتناع نهائيًا عن ذبح الحيوانات المريضة بغرض استهلاكها.

_ تجنب مخالطة أي حيوان تأكد  إصابته بفيروس كورونا.


ورغم أن منظمة الصحة العالمية  لاتوصى بتطبيق أي قيود على حركة السفر أو التجارة فيما يتعلق بفيروس كورونا.
إلا أن السلطات المحليه ترغب في اتخاذ احتياطات من أجل إذكاء وعي المسافرين بشأن فيروس كورونا وأعراضه، وفقًا لتقديرها للمخاطر المحلية.
كانت هذه بعض المعلومات عن فيروس كورونا الذى تملأ أخباره وسائل الإعلام فماذا تطوى الأيام القادمة هل سيتم اكتشاف علاج للفيروس وينتهى الرعب الذى يعيشه العالم؟ ... أم سنعجز أمامه حتى يهلك ملايين البشر كما يتوقع الكثيرون ...؟؟؟!!!