الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

6 أيام وسط فيروس كورونا.. تفاصيل رحلة وزيرة الصحة من بكين إلى القاهرة

الدكتورة هالة زايد
الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان

 وزيرة الصحة: أتوجه إلى الصين لإيصال هدية الرئيس السيسي للشعب الصيني

لمواجهة فيروس كورونا .. بكين تهدي القاهرة 1000 كاشف حديث .. وزيرة الصحة تسلم هدية ورسالة السيسي للصين

هل سلمت مصر علاج فيروس كورونا لـ الصين؟ .. الصحة تجيب

فور وصولها من الصين.. وزيرة الصحة توقع كارت المتابعة الخاص بفيروس كورونا

خضعت لفحص كورونا بالمطار.. وزيرة الصحة تصل القاهرة عائدة من الصين..صور

إحنا زي الفل.. لماذا لم تخضع وزيرة الصحة ومرافقيها لـ العزل.. خالد مجاهد يكشف السبب

الصحة تنفي سفر الوزيرة للأقصر

الصحة العالمية توضح حقيقة غلق المدارس بمصر

 

توجهت الدكتورة هالة زايد ، وزيرة الصحة  والسكان ، يوم الاحد الماضي الموافق 1مارس الي  مطار القاهرة الدولي ، للسفر إلى جمهورية الصين، حاملة رسالة تضامن من الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأضافت " زايد" ، أن الزيارة إلى الصين سوف تكون محملة بهدية من الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري وهي عبارة عن مستلزمات طبية . 

وتابعت "الوزيرة  أن  رسالة التضامن في هذا الوقت جاءت حرصا من القيادة السياسية المصرية على قوة العلاقات بين الجانبين ، وأننا نقدم يد العون للجانب الصيني لأن حماية ومساعدة الصين للتغلب على الوباء هي حماية لكل الإنسانية.

 

 

 

 ووصلت  وزيرة الصحة والسكان، الي جمهورية الصين الشعبية، يوم الإثنين الماضي  2 مارس، والتقت بنائب رئيس البرلمان الصيني رئيس جمعية الصليب الأحمر، والقائم بأعمال رئيس اللجنة الوطنية للصحة "القائم بأعمال وزير الصحة الصيني"، وذلك في إطار عمق وترابط العلاقات بين البلدين، وتعزيز سبل التعاون لمكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19). 


وفور وصول الوزيرة إلى مطار بكين تم إخضاعها والوفد المرافق لها لكافة الفحوصات من خلال الحجر الصحي بالمطار، وكان في استقبالها سفير مصر لدى الصين.



ووجهت الوزيرة الشكر للسلطات الصينية على حفاوة الاستقبال، موضحة أن زيارتها تأتي في إطار حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي، على التضامن مع الصين حكومةً وشعبًا، نظرًا لعمق ووطادة العلاقات بين البلدين الصديقين الممتدة لسنوات طوال مضت، وتوطدت وزادت خلال السنوات القليلة الماضية، مؤكدة على أنه بالتزامن مع زيارتها للصين تمت إنارة المعالم المصرية التاريخية بالعلم الصيني.



وأشارت إلى أنها محملة برسالة مواساة وتعازي من الرئيس عبدالفتاح السيسي لأصدقائنا من الشعب الصيني في وفاة ضحايا ڤيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى مساندة المصابين.


وأكدت هالة زايد عمق العلاقات بين البلدين في جميع المجالات ومنها المشروعات العملاقة ومشروعات البنية التحتية والتبادل التجاري، فضلًا عن التعاون في مجال الصحة، لافتة إلى ما قامت به مصر من نجاح غير مسبوق في القضاء على فيروس "سي"، مشيرة إلى أن زيارتها الأخيرة لبكين وهانزو في نهاية عام 2018، كانت بسبب توفير المواد الخام الخاصة بعقار فيروس "سي"، والتي كانت الصين داعمًا لمصر في توفيرها.



كما وجهت وزيرة الصحة والسكان الشكر للجانب الصيني على الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الصين في مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، والتى أشادت بها منظمة الصحة العالمية، والتي ساهمت بشكل كبير في انخفاض أعداد الإصابات والوفيات.



أوضحت وزيرة الصحة أن زيارتها للصين تهدف أيضًا الي تبادل الخبرات والبيانات مع سلطات الصحة في الصين، منوهة إلى أن الصين قدمت هدايا قيمة جدًا لمصر عبارة عن الوثائق الفنية المحدثة (النسخة السادسة) للإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الصين لمواجهة الفيروس والتقرير المشترك لخبراء منظمة الصحة العالمية والخبراء الصينيين حول الزيارة التفقدية الأخيرة التي قام به وفد الخبراء إلى مناطق عديدة في الصين، وأن هذه الهدايا ستفيد مصر في الإجراءات الاحترازية للسيطرة على المرض.



وتأتي دعوة وزيرة الصحة والسكان لحضور الاحتفال المقرر إقامته بالصين للإعلان عن الانتصار على هذه الجائحة، وفي هذا الصدد أكدت وزيرة الصحة ثقتها في الحكومة الصينية لتحقيق ذلك خلال الأسابيع القليلة القادمة، كما دعت الجانب الصيني لحضور احتفالية خلو مصر من فيروس (سي) المقرر تنظيمها خلال الفترة القادمة.



ومن المقرر دعوة الجانب الصيني للمشاركة في اجتماع لجنة الشئون الاجتماعية الأفارقة في القاهرة  للاتحاد الافريقيى بصفة مصر رئيسًا للجنة وذلك خلال الشهور القليلة القادمة، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتبادل الخبرات المشتركة.



وضعت مصر خطة احترازية ووقائية جيدة  لمواجهة فيروس كورونا المستجد، مؤكدة أنه تمت مراجعة جميع الاستعدادات من قبل الهيئات المعنية والوزارات المعنية ومنظمة الصحة العالمية. 



ومن جانبه وجه نائب رئيس البرلمان الصيني ورئيس جمعية الصليب الأحمر، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، على هذه اللافتة الطيبة، وتكليفه لوزيرة الصحة والسكان لنقل رسالة تضامن من مصر إلى الصين، في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، مؤكدًا أن الحكومة الصينية تهتم بزيارة الدكتورة هالة زايد، وأن هذه الزيارة لها أثر انسانيًا كبير على الجانب الصينى.



 كما نقل شكر الرئيس الصيني إلى الشعب المصري حكومة وشعبًا، على كل ما قدمته مصر، مؤكدًا أن هذا ليس جديدًا على مصر والتي تظهر دائمًا وقت الشدة، مشيرًا إلى قوة العلاقات الثنائية بن البلدين، موضحًا أن مصر كانت أول دولة عربية أفريقية شرق أوسطية فتحت سفارة لها في الصين عام 1956م.



و أشاد بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بإضاءة المعالم الأثرية المصرية بعلم الصين، مؤكدًا على أن هذه لافتة إنسانية عظيمة لن ينساها الجانب الصيني، كما قدم الشكر على هدية مصر للصين من المستلزمات الطبية الوقائية والتي تعكس تضامنًا كبيرًا بين البلدين والقيادتين، معربًا عن تقدير القيادة السياسية الصينية لمصر والرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلًا "إن الصديق وقت الضيق".



و قدم عرضًا تقديميًا عن الجهود الصينية في مجال مكافحة فيروس كورونا المستجد مؤكدًا أن الصين قادرة على تخطي هذه الأزمة خلال فترة قليلة.



ومن جانبه أشار القائم بأعمال رئيس اللجنة الوطنية للصحة "القائم بأعمال وزير الصحة الصيني"، إلى الجهود والخطة الاحترازية التي تطبقها الصين في مواجهة فيروس كورونا المستجد، كما أجاب عن كافة الاستفسارات من الجانب المصري المتعلقة بما يساهم في دعم الخطة القومية المصرية لمواجهة فيروس كورونا المستجد في إطار تبادل الخبرات بين البلدين الصديقين.



وأهدى"القائم بأعمال وزير الصحة الصيني" لوزيرة الصحة 1000 كاشف حديث لفيروس كورونا المستجد، كما قامت الوزيرة بإهدائه هدية الرئيس السيسي من المستلزمات الطبية الوقائية في إطار عمق وترابط العلاقات بين البلدين.



واهابت وزارة الصحة والسكان بمرتادي مواقع التواصل الإجتماعي، ووسائل الإعلام المختلفة الحصول على المعلومات من مصادرها الرسمية، وعدم تداول أخبار غير صحيحة من شأنها إثارة البلبلة لدي الرأى العام.

 

  

ووصلت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، والوفد المرافق لها، صباح الجمعه، الموافق 6 مارس، إلى مطار القاهرة الدولي عائدة من الصين في رحلة استمرت ما يقرب من أسبوع، حملت فيها الوزيرة رسالة تضامن من الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى جمهورية الصين الشعبية وسلمت هدية مصر للشعب الصيني من المستلزمات الوقائية.

 

 

وقعت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، فور وصولها من جمهورية الصين الشعبية صباح اليوم، لمطار القاهرة الدولي عائدة من رحلة استمرت ما يقرب من الأسبوع، على كارت المتابعة الخاص بفيروس كورونا.


وفور وصول الوزيرة قام فريق الحجر الصحي بمطار القاهرة بتطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية لـ الوزيرة والوفد المرافق لها من خلال قياس درجة حرارة الجسم، والتأكد من عدم وجود أي أعراض تنفسية.



و تم سحب عينات من الوزيرة والوفد المرافق لها وإرسالها إلى المعامل المركزية، كما سيتم متابعتهم لمدة 14 يومًا وهي فترة حضانة الفيروس.

 

 

 

وباشرت الوزيرة، والوفد المصاحب لها عملهم دون أي مشكلة، و لا يوجد أي أعراض سلبية عليهم، كما سيتم متابعتهم لمدة 14 يومًا وهي فترة حضانة الفيروس.

 

وتم سحب عينات من الوزيرة والوفد المرافق لها وإرسالها إلى المعامل المركزية.

 

 

ونفى الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، سفر الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، إلى محافظة الأقصر، لمتابعة تداعيات اكتشاف 12 حالة حاملة لفيروس كورونا على متن باخرة قادمة من أسوان.

 

وأوضح مجاهد، أن الوزيرة بمكتبها تباشر عملها وذلك بعد ثبوت سلبية نتيجة التحاليل الخاصة بها والوفد المرافق بعد عودتها من الصين.

 

 

 

 

 

وأعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عن إجراء تحاليل لـ  2166 حالة مشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا المستجد ( كوفيد-19) والأنفلونزا بمصر، بداية من شهر يناير الماضي وحتى اليوم الجمعة، مؤكدة أن جميعها جاءت سلبية، ماعدا 15 حالة ثبت إيجابية تحاليلها.

 

وقالت وزيرة الصحة والسكان إن ال 15 حالة الإيجابية منهم 12 حالة تم اكتشافها اليوم الجمعة الموافق 6 مارس حاملة للفيروس، بدون اى أعراض على متن إحدى البواخر النيلية القادمة من محافظة أسوان إلى محافظة الأقصر، لمصريين يعملون على الباخرة، وتم تحويلهم إلى المستشفى المخصص للعزل، مشيرة إلى أن باقي الحالات المخالطة تم إخضاعها للحجر الصحي لمدة ١٤ يومًا (فترة حضانة المرض)، حيث يتم متابعة حالتهم الصحية والاطمئنان عليهم.

 

وأضافت أن الحالة التي تم تشخيصها أمس الخميس الموافق 5 مارس 2020 لمواطن مصري يبلغ من العمر 44 عامًا عائد من دولة صربيا مرورًا بفرنسا "ترانزيت" لمدة 12 ساعة وفور عودته لمصر لم تظهر عليه أي أعراض وبعد أيام قليلة بدأت تظهر عليه أعراض بسيطة، تم نقله إلى مستشفى العزل المخصص لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، وتم تطبيق كافة الإجراءات الوقائية للمخالطين له.

 

وتابعت أن حالة الشخص أجنبي التي تم الإعلان عنها يوم الأحد الماضي، وتم عزله بمستشفى العزل، يتلقى الرعاية الطبية، وحالته مستقرة وفي تحسن مستمر، وجميع الفحوصات التي أُجريت له تؤكد تحسن حالته، لافتة إلى استمرار تطبيق إجراءات الحجر الصحي على جميع العاملين بمقر عمله والجهات المعاونة لهم والذين بلغ عددهم أكثر من2500  شخص كإجراء احترازى، موضحة أنه لم يتم الاشتباه في أي منهم بالإصابة بفيروس كورونا المستجد.

 

 

وأشارت إلى أن الحالة الأولى لشخص أجنبي كان حامل للفيروس، وتلقى رعاية طبية فائقة، وتم إجراء تحليل الـ "pcr" له تحت إشراف كل من وزارة الصحة والسكان، ومنظمة الصحة العالمية، عدة مرات متتالية آخرها بعد قضائه 14 يومًا داخل الحجر الصحي، وجاءت نتيجة التحليل سلبية في كل مرة، وغادر الحجر الصحي.

 

 

ولفتت وزيرة الصحة إلى أنه تم  إجراء تحاليل لـ  61 حالة عائدة من العمرة مشتبه في إصابتها بالفيروس، وجاءت نتائجها جميعها سلبية.

 

وأكدت وزيرة الصحة والسكان مجددًا عدم رصد أي حالات مصابة أو مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد بجميع محافظات الجمهورية سوى ماتم الإعلان عنه، مشيرًة إلى أنه فور الاشتباه بأي إصابة سيتم الإعلان عنها فورًا، بكل شفافية طبقًا للوائح الصحية الدولية، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.

 

وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعدادتها بجميع منافذ البلاد (الجوية، البرية، البحرية)، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية.

أعلنت كل من وزارة الصحة والسكان ومنظمة الصحة العالمية، اليوم، اكتشاف ١٢ حالة إيجابية لـ فيروس الكورونا المستجد (كوفيد -١٩) حاملة للفيروس ولم تظهر عليهم أي أعراض وذلك على متن إحدى البواخر النيلية القادمة من محافظة أسوان إلى محافظة الأقصر.



وأوضح الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه كان على متن الباخرة سائحة تايوانية من أصل أمريكي وفور عودتها إلى بلادها تم ورود معلومات من منظمة الصحة العالمية واللوائح الصحية الدولية باكتشاف إصابتها بـ فيروس كورونا، وأشار تقرير المنظمة إلى أنها الحالة الأساسية المسببة للعدوى للحالات التي تم اكتشافها( index case)، مشيرًا إلى أنه على الفور قامت وزارة الصحة والسكان وفق إرشادات منظمة الصحة العالمية باتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية حيال المخالطين للحالة وعمل الفحوصات اللازمة.



وأكد مجاهد أنه تمت متابعة الحالة الصحية لجميع المخالطين لها والمتواجدين معها على متن الباخرة خلال ١٤ يومًا ولم تظهر عليهم أي أعراض، لافتًا إلى أنه تم إجراء تحاليل الـ (pcr) لهم  في اليوم الـ ١٤ أي في نهاية فترة حضانة الفيروس، وثبت وجود ١٢ حالة إيجابية لـ فيروس كورونا أي حاملة للفيروس، من المصريين العاملين على الباخرة دون ظهور أعراض.



وأضاف مجاهد أنه جاري تحويل الـ ١٢ حالة الإيجابية للمستشفى المخصص للعزل، كما أن باقي الحالات المخالطة جاري إخضاعها للحجر الصحي لمدة ١٤ يومًا آخرين وهي فترة حضانة المرض لمتابعة حالتهم الصحية والاطمئنان عليهم.



جدير بالذكر أنه تم الإعلان عن ثلاث حالات مصابة بـ فيروس كورونا (كوفيد -١٩) في مصر، الحالة الأولى لشخص أجنبي كان حاملًا للفيروس، وتلقى رعاية طبية فائقة، وتم إجراء تحليل الـ "pcr" له تحت إشراف وزارة الصحة والسكان وحسب معايير منظمة الصحة العالمية، عدة مرات متتالية آخرها بعد قضائه 14 يومًا داخل الحجر الصحي، وجاءت نتيجة التحليل سلبية في كل مرة، وغادر الحجر الصحي، والحالة الثانية لشخص أجنبي تم الإعلان عنها يوم الأحد الماضي الموافق 1 مارس 2020، وتم عزله على الفور بمستشفى العزل المخصص، وهو يتلقى الرعاية الطبية، وحالته مستقرة وجميع فحوصاته تؤكد تحسن حالته الصحية، بالإضافة إلى الحالة الثالثة لمصري عائد من دولة صربيا مرورا بفرنسا "ترانزيت لمدة ١٢ ساعة" وتم نقله إلى المستشفى المخصص للعزل ويتلقى الرعاية الطبية اللازمة.



وفي هذا الصدد أكد "مجاهد" أنه فور الاشتباه بأي إصابة سيتم الإعلان عنها فورًا، بكل شفافية طبقًا، للوائح الصحية الدولية، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.



ومن جانبه أكد الدكتور جون جبور ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، أن اكتشاف هذه الحالات الحاملة للفيروس يؤكد فاعلية وكفاءة الخطة الوقائية التي وضعتها وزارة الصحة والسكان للتصدي لفيروس الكورونا المستجد وكيفية التعامل مع الحالات المصابة حال اكتشافها، مشيدًا بالسرعة والشفافية المعهودة للحكومة المصرية في الإخطار والتعامل مع الموقف وحرصها على إبلاغ المنظمة فور الاشتباه في أي حالة.



وقال مجاهد إن الوزارة تواصل رفع درجات الاستعداد القصوى في جميع المنافذ والمطارات على مستوى الجمهورية ومتابعة الموقف أولا بأول بشأن فيروس الكورونا المستجد، مؤكدًا اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية.

 

وتتابع وزيرة الصحة والسكان انعقاد غرفة إدارة الأزمات والتي تعمل على مدار الـ24 ساعة والتي تضم ممثلين من كافة الوزارات والجهات المعنية، بديوان عام الوزارة، لمتابعة موقف فيروس كورونا المستجد داخل البلاد وخطة الوزارة الوقائية بالمنافذ والموانئ وجميع مديريات الصحة بالجمهورية.


-