الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أمين الفتوى: 4 أمور يجب أن يفعلها من أقدم على الانتحار

أمين الفتوى: 4 أمور
أمين الفتوى: 4 أمور يجب أن يفعلها من أقدم على الانتحار

قال الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المنتحر يسيء الأدب مع الله بإزهاق روحه قبل أوانها، مشيرا إلى أنه لا نحكم على  من فعل هذا بأنه كافر ولا نستطيع أن نقول ذلك.

وأضاف أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار، أن المنتحر يغسل ويكفن ويصلى عليه ويدفن في مقابر المسلمين ويدعى له بالرحمة ، هو مات على معصية عظيمة وكبيرة من الكبائر  لكنه بين يدي الله عز وجل.
  
وقالت دار الإفتاء، إن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم .

وطالبت الدار عبر صفحتها على فيسبوك بعدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.


وأكدت أن المنتحر واقع في كبيرة من عظائم الذنوب، إلا أنه لا يخرج بذلك عن الملَّة، بل يظل على إسلامه، ويصلَّى على المنتحر ويغسَّل ويكفَّن ويدفن في مقابر المسلمين؛ قال شمس الدين الرملي في "نهاية المحتاج" (2/ 441): [(وغسله) أي الميت «وتكفينه والصلاة عليه» وحمله «ودفنه فروض كفاية» إجماعًا؛ للأمر به في الأخبار الصحيحة، سواء في ذلك قاتلُ نفسِهِ وغيرُه].


ورفضت دار الإفتاء المصرية، الانتحار أيًا كان موضوعه، فلا يجوز الانتحار لتوقي الشرور، كالاغتصاب والتعذيب، فالمسلم مأمور بالصبر على البلاء، ومقاومة الظلم.

وألمحت إلى أن المسلم مأمور بالصبر على البلاء، ومقاومة الظلم قدر استطاعته، وغير مأمور بالانتحار وقتل النفس خروجًا من البلاء أو هروبًا من المشكلات.