EN 
موجات متلاحقة من الطوارئ يشهدها قطاع الطيران المدني المصري، على مدار الأيام الجارية، ما بين تشديد الإجراءات لمواجهة فيروس كورونا مستجد ضرب معظم دول العالم وما بين أحوال جوية غير مستقرة تستعد البلاد بكافة أجهزتها لمواجهتها على مدار الـ 72 ساعة القادمة، منعا لإعاقة مصالح الدولة والمواطنين.
المطارات المصرية عامة ومطار القاهرة بصفة خاصة، تشهد استعدادات مكثفة على داخل صالات الركاب ومهبط الطائرات لمواجهة موجة الطقس السيئ، المنتظر أن تشهده البلاد لمدة 72 ساعة قادمة، حيث يكون هناك أمطار غزيرة وعواصف ترابية قد تسبب في التأثير على الرؤية داخل مهبط الطائرات.
وتقوم سلطات المطارات المصرية، بتجهيز معدات الشفط لسحب تجمعات المياه من على أرض المهبط تحسبا للأمطار الغزيرة، في حين يتم تجهيز لجنة السرعة للتدخل السريع والتعامل مع الموجات الطارئة، ويقوم العاملين داخل المطارات بتطهير المصارف وتجهيز المعدات لسحب المياه.
وتعتمد سلطات المطارات المصرية، في حالة الضباب والعواصف الترابية التي قد تحجب الرؤية على المهبط أمام حركة الطائرات، على سيارات الإرشاد المتواجدة لتوجيه الرحلة القادمة والتي تقلع من داخل البلاد، وأيضا توجيه المعدات المتواجدة.
وتحسبًا لشدة الرياح التي تشهدها المطارات، يتم التنسيق الكلي والمتابعة باستمرار بين قطاع العمليات والقطاع الهندسي بالمطار، لمراجعة جميع جاهزية المعدات على المهبط والتأكد من صلاحيتها للتعامل في الأوقات الطارئة، فضلا عن التنسيق مع أبراج المراقبة للتعامل مع الرحلات القادمة إلى المطار والمغادرة أيضا في أوقات تدهور الرؤية فوق المطار.
وتتفادى سلطات المطارات، انزلاق المعدات على المهبط في أوقاف الطقس السيء، بإعادة تنظيمها وتجنيب جميعها، لضمان عدم انزلاق أي منها في أوقات السيل والأمطار، فضلا عن التأكيد على جميع العاملين على المهبط من الالتزام بارتداء الجواكيت الفوسفورية لسهولة الرؤية في أوقات الضباب الحاد وحجب الرؤية.
وعلى الجانب الآخر، ناشدت مصر للطيران، عملاءها المسافرين من المطارات المصرية، على مدار اليوم الخميس، وخلال فترة عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، ضرورة الوصول إلى المطارات قبل مواعيد رحلاتهم الدولية بما لا يقل عن 4 ساعات ورحلاتهم الداخلية بما لا يقل عن 3 ساعات، تحسبا لأي حادث طارئ قد يعيق وصولهم إلى المطارات.
