تشير دراسة جديدة أجريت مؤخرا من قبل باحثين صينيين، إلى أن ارتفاع درجات الحرارة ومستويات الرطوبة من المرجح أن يبطئ من انتشار فيروس كورنا المستجد في جميع أنحاء العالم ، ولكن تغير الطقس لا يمكن أن يوقف المرض وحده.
في الصين في ديسمبر ، انتشر الفيروس كالنار في الهشيم إلى أكثر من 350.000 شخص حول العالم وسط الطقس البارد، وفقا لما نشر في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ووصل فيروس كورونا التاجي في الصين إلى ذروته في فبراير مع تشخيص أكثر من 15000 حالة في يوم واحد، ولكن عندما جاء فصل الربيع رسميًا ، حدث انخفاض كبير في الحالات في الصين.
وفقا للباحثين، أن ارتفاع درجة الحرارة يمكن ان تقلل من تاثير فيروس كورونا في الجو، ويحد من انتشاره الى انه لا يمكن لارتفاع درجة الحرارة ان يقضي عليها تماما.
ولم يعرف العلماء سبب انتشار فيروس كورونا التاجي COVID 19 في درجات الحرارة المنخفضة، ولكن يعتقد الباحثون الى ان جهاز المناعة البشر خلال فصل الشتاء وبسبب جفاف الهواء البارد يعمل على تجفيف المخاط في أنوفنا الذي يعمل كخط دفاع أول للحماية من الفيروسات بان تدخل اجسامنا.
كما اشار الباحثون، الى أن بعض الخلايا المناعية ، التي تسمى الخلايا البلعمية ، قد تكون أقل نشاطًا في الجسم عند درجات حرارة أكثر برودة ، مما يعني أنها أقل عرضة للكشف عن الفيروسات وقتلها.