EN 
بعد تعليق الدراسة أٍسبوعين مرة اخري وتأجيل الامتحانات ومخاوف الطلاب من فيروس كورونا ، ومع حلول أبريل المقبل تستعد أغلب الكليات ، وكثير من الطلاب لم يستعدوا نفسيا لهذه الامتحانات أو يعتادوا الدراسة الجامعية وطبيعتها خاصة إذا كانوا طلابا جددا.. يقدم موقع صدي البلد الاخباري عدة نصائح تساعدك على تخطي هذه الفترة بسهولة وفق نصائح الدكتورة سامية خضر، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس.
قالت الدكتورة سامية خضر، واجب علي كل طالب تحول المحنة الي منحة من خلال استغلال اوقات الكثيرة التي يوفها التعلم عن بعد من مواصلات وخروجات ينبغي علي الطلاب استغلال هذا الوقت بشكل سليم من متابعة الاباء في المنزل خاصتا وجود الاب في المنزل بشكل مستمر بسبب اوضاع البلاد وفي حالة وجود الاب بيصبح الالتزام اكثر وترك اي افكار سلبية من عقلهم وتركيزهم في مستقبلهم ومن خلال متابعتهم الي المحاضرات عن طريق الوسائل التي تحددها كل كلية وان أحد أهم قواعد التحصيل الدراسي الفعّال، مذاكرة المحتوى العلمي المقرر على الطالب أولًا بأول، وعند انتهاء كل محاضرة دراسية، على كل طالب التعرض للمحتوى مرة أخرى ومراجعته، ليتحقق الهدف الأساسي وهو التعلم ونجاح العملية التعليمية.
وأضافت لـ صدى البلد، أنه يجب تقسيم المقررات والمحتويات التي يجب على الطالب مذاكرتها إلى أقسام متساوية، والتعرض لكل منها وفهمه ومذاكرته بنسب متساوية، فلا يركز الطالب على محتوى دراسي دون الآخر، وذلك يجعل الطالب متفوقا وناجحا في أغلب المقررات الدراسية الخاصة به.
وأكدت أن أحد أهم الخطوات أن ينظم الطالب جدولا، أو قائمة مهام محدد بها كل ما على الطالب إنجازه، كما تتضمن فترات تناول الطعام، ، وأوقات الراحة وهو ما يساعد الطالب للحفاظ على الوقت وتوظيفه وفقا لأولويات المرحلة الدراسية الخاصة به، وكلما التزم الطالب بما حدده في الجدول، كلما كانت استفادته أكبر.
وأشارت أستاذ علم الاجتماع إلى أنه لا يوجد عدد ساعات للمذاكرة والتحصيل مثالية للاستيعاب، ومن افضل الاوقات التي يذاكر فيها الطالب هي قبل النوم حتي تثبت المعلومات.
وعن أهمية متابعة المحاضرات للطلاب،من خلال ما تقدمة الكلية عن طريق التعلم عن بعد قالت أستاذ علم الاجتماع إن الطالب يستطيع يتفوق اكثر لانه التعلم عن بعد وفر وقت كثير له ممايساعده علي الاطلاع اكثر في شتي العلوم .
وأردفت أن المعرفة ليس لها حدود وهى أساس تقدم أي مجتمع أو دولة، وتابع أن مقياس تقدم الأمم هو مستوى الوعي الثقافي والمعرفي بالمجتمع، لذا يقدم أساتذة الجامعة أساسيات كل علم وفيما بعد على الطالب التوسع والاطلاع في هذه العلوم.
