الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الشرقية إيد واحدة لمواجهة كورونا.. عدم رصد أي حالة خرق للحظر

تطهير المنشأت
تطهير المنشأت

يقارب تعداد سكان محافظة الشرقية الـ 7 ملايين مواطن، وتتشابك حدودها مع محافظات القليوبية والدقهلية والإسماعيلية وبورسعيد.


وتوجد بها أحد أكبر القلاع الصناعية وتحديدا مدينة العاشر من رمضان، والتي تستوعب ما يقرب من مليون شاب، إلا أنها تعد واحدة من المحافظات الثلاث التي لم يتم رصد أي حالة كورونا بها إلى الآن.

 

وأكد الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، أنه لم يتم إخطار المحافظة بأي حالة مصابة بفيروس كورونا في المحافظة، وبمجرد رصد أي حالة سيتم الإعلان عنها بشكل رسمي من خلال وزارة الصحة.

 

وقال محافظ الشرقية إنه تم اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية، والتي تهدف إلى تقليل التجمعات والحد من انتشار فيروس كورونا، وتطبيق تلك القرارات بحزم وصرامة، وعلى المواطنين الالتزام بتلك التعليمات خلال تلك الفترة الفارقة.

 

وأضاف أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات الاستباقية والتدابير الاحترازية ووضع خطة عمل مشتركة لتنفيذ الخطة الوقائية لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، من خلال التنسيق بين مديرية الشئون الصحية وقطاع المستشفيات الجامعية والهلال الأحمر، مشيرًا إلى أنه تم تجهيز جميع المنشآت الصحية بنطاق المحافظة (المستشفيات الجامعية - والمستشفيات التابعة لقطاع الشئون الصحية)، بفرق طبية مدربة، فضلًا عن توفير أقسام للعزل وتحديد جميع الاحتياجات اللازمة من المستلزمات الطبية وتوفيرها، بالإضافة إلى استمرار الإجراءات الوقائية الأخرى الجاري تنفيذها من أعمال التعقيم والتطهير المستمرة لمختلف المنشآت بنطاق المحافظة.

 

كما قرر محافظ الشرقية، إغلاق المحال العامة المخالفة لمدة شهر، واتخاذ الإجراءات القانونية بتحصيل غرامة قدرها 20 ألف جنيه من المخالف.


وأكد أنه في حالة تكرار المخالفة يتم إلغاء الرخصة، لعدم الالتزام بتنفيذ قرار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بالغلق ابتداءً من الساعة السابعة مساءً وحتى السادسة صباحا أمام المواطنين حتى نهاية الشهر الجاري، كإجراء احترازي ووقائي لمواجهة فيروس كورونا المستجد للحد من التجمعات وحفاظًا على صحة وسلامة المواطنين.


كان محافظ الشرقية أصدر تكليفات لرؤساء المراكز والمدن والأحياء ورؤساء الوحدات المحلية القروية كل في نطاق اختصاصه بالتنبيه على أصحاب المحال العامة من  المطاعم والمقاهي والكافيتريات والكافيهات والكازينوهات والملاهي والنوادي الليلية والمراكز التجارية والمولات التجارية والأكشاك وما يماثلها من المحال والمنشآت التي تهدف إلى بيع السلع التجارية أو تقديم المأكولات أو الخدمة أو التسلية أو الترفيه ووحدات الطعام المتنقلة، بالغلق ابتداءً من  الساعة الـ 7 مساء إلى 6 صباحا أمام الجمهور حتى  نهاية الشهر الجاري.


ويستثنى من ذلك خدمات توصيل الطلبات وجميع الأماكن التي تبيع السلع الغذائية مثل المخابز ومحال البقالة، وكذلك الصيدليات والسوبر ماركت سواء المتواجدة بالمراكز التجارية أو خارجها.

 

من جانبه، أصدر الدكتور هشام شوقي مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، تعليمات مشددة بإلغاء الزيارات الخاصة بالمرضى بالمستشفيات العامة والمركزية والنوعية، وكلف مدير عام الطب العلاجي، ومدير إدارة المستشفيات بمتابعة تنفيذ ذلك بدءا من غد، الجمعة، وذلك لمنع التجمعات، وحفاظًا على المرضى والعاملين بمستشفيات المحافظة، مؤكدًا على جميع مديري المستشفيات بتحويل من يخالف ذلك للمساءلة القانونية.

 

وأوضح وكيل الوزارة أن هذه الإجراءات الاحترازية تأتي ضمن خطة الدولة الوقائية في ظل الظروف الراهنة، لتجنب انتشار العدوي من الفيروسات، خاصة فيروس كورونا، حفاظًا على صحة المواطنين.

 

فيما عقد الدكتور عثمان شعلان، رئيس جامعة الزقازيق، اليوم، الخميس، اجتماعا لمناقشة أطر التعاون بين الجامعة والجهاز التنفيذي بالمحافظة، وبحث آليات تنفيذ خطة العمل المشتركة بين المستشفيات الجامعية وقطاع الشئون الصحية، بحضور الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، والدكتور هشام شوقي مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، وممثلين عن الهلال الأحمر، وذلك بديوان عام المحافظة.


واستعرض الاجتماع حزمة الإجراءات الاحترازية والوقائية والتدابير اللازمة الجاري اتخاذها في إطار تطورات الوضع ولمنع انتشار الفيروس بنطاق المحافظة، بالإضافة إلى سبل التنسيق بين المستشفيات الجامعية وقطاع الشئون الصحية بالمحافظة بما يحقق تكامل الخدمة بين جميع المنشآت الصحية خلال الأزمة ولحين الوصول إلى حالة الاستقرار.



وأكد رئيس الجامعة، أن الاجتماع يأتي في إطار خطة الدولة لتوحيد الجهود والتأكيد على أهمية تكاتف جميع الأجهزة والمؤسسات والمواطنين خلال الوقت الراهن والذي يمثل مرحلة فاصلة لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، مشيرًا إلى أن جميع الإمكانيات المادية والبشرية المتوفرة بالجامعة من مستشفيات وأطباء وهيئة التمريض والإداريين وجميع المستلزمات الطبية المتاحة بالمستشفيات الجامعية، جاهزة لتقديم الدعم اللازم لمنع انتشار العدوي بين المواطنين.