الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في مجموعة العشرين .. الملك سلمان يطالب بالتعاون واستعادة الثقة .. وبوتين يطالب بالممرات الخضراء

مجموعة العشرين
مجموعة العشرين

عقدت مجموعة دول مجموعة العشرين اجتماع قمة افتراضيا طارئا اليوم الخميس بهدف إقامة استجابة عالمية منسقة لوباء COVID-19 والتعامل مع تأثيره الاقتصادي.

وتعهد قادة أكبر 20 اقتصادا في العالم بالعمل معا لسد فجوة التمويل في خطة التأهب والاستجابة الاستراتيجية لمنظمة الصحة العالمية للتعامل مع تفشي COVID-19 ، وإصدار بيان مشترك حول التدابير الجماعية التي سيتخذونها.

ودعا العاهل السعودي الملك سلمان ، الذي ترأس بلاده رئاسة مجموعة العشرين هذا العام ، إلى اتخاذ إجراءات "فعالة ومنسقة" على الفور للاستجابة للأزمة الصحية والاقتصادية العالمية التي يسببها الفيروس.

وقال الملك سلمان "إن هذه الأزمة البشرية تتطلب استجابة عالمية، يعتمد العالم علينا في أن نتعاون ونتعاون من أجل مواجهة هذا التحدي. يجب أن يكون لدينا استجابة فعالة ومنسقة لهذا الوباء واستعادة الثقة في الاقتصاد العالمي".

ومن جانبه، شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الحاجة إلى "ممرات خضراء" خالية من الحروب والعقوبات التجارية. وأشار إلى أن العالم لا يستطيع أن يتصرف بطريقة "كل إنسان لنفسه" في هذا الوقت. 

وبحسب بوتين ، كانت البطالة الطويلة الأمد التي سببها الانكماش الاقتصادي هي الخطر الرئيسي ، حيث كانت الجهود للتعامل مع هذه القضية أساسية لكيفية اتخاذ التدابير الفعالة.

وقدر بوتين أن البطالة العالمية ستتجاوز مستويات 2009 "تحت أي سيناريو" داعيا الى خطة مشتركة من التدابير لاستعادة الاقتصاد في خضم الأزمة ، واقترح إنشاء صندوق خاص تحت رعاية صندوق النقد الدولي يمكن لأي عضو في مجموعة العشرين أن يسحب منه.

وعلى الصعيد الطبي ، قال الرئيس الروسي إن الجهود البحثية المشتركة لجميع دول مجموعة العشرين ستسرع في إنشاء لقاح.

وفي بيان مشترك صدر عقب القمة ، أعلنت مجموعة العشرين أن أعضاءها سيتخذون الإجراءات اللازمة لضمان التمويل الكافي لاحتواء الوباء وحماية المواطنين ، ووعدوا 'بكل ما يلزم' للتغلب على التهديد. وتعهدت مجموعة الدول أيضا بزيادة الطاقة الإنتاجية للمستلزمات الطبية ، وقالت إن معالجة تأثير الفيروس على الصحة العامة والمجتمع والاقتصاد هو 'الأولوية المطلقة' لمجموعة العشرين.

ووعد قادة مجموعة العشرين بمساعدة جميع البلدان المحتاجة في مكافحة الفيروس ، والتزموا بالعمل معًا لزيادة تمويل البحث والتطوير للقاحات والأدوية. ومن المتوقع أن تشمل الجهود المشتركة تبادل البيانات الوبائية والصحية ، فضلا عن تبادل أفضل الممارسات التي أثبتت فعاليتها في مكافحة COVID-19 ، وتعزيز التعاون العلمي الدولي.

واتفقت الدول على تعزيز تفويض منظمة الصحة العالمية في تنسيق الكفاح العالمي ضد الفيروس التاجي ، وتعزيز القدرات الوطنية والإقليمية والعالمية على الاستجابة للأمراض المعدية.

وعلى الصعيد الاقتصادي ، قال بيان مجموعة العشرين إن القادة سيطلبون من وزراء المالية وسلطات البنك المركزي التنسيق بانتظام مع السلطات الدولية للتوصل إلى خطة عمل. وفقًا لمجموعة العشرين ، ستضخ البلدان حوالي 5 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي لتخفيف تأثير COVID-19 الاقتصادي.