كان فريق أتلانتا الإيطالي متحفزا للقاء غريمه الإسباني فالنسيا في دوري أبطال أوروبا، حيث كان الفريق منتشيا بالصعود إلى دور الـ 16 لدوري أبطال أوروبا وملامسة أمجاد الكبار في الأدوار الإقصائية.
زحفت جماهير النادي الإيطالي إلى ملعب سانسيرو العريق بمدينة ميلانو في احتفالية لمدينة بيرغامو معقل النادي الأتلانتي ليكتمل تعداد الجماهير 45 ألفا مضافة إلى من جاء من عشاق الـ الخفافيش الإسبانية نادي فالنسيا العريق.
على وقع هذه الأحداث كانت الخلفية قاتمة في شرق آسيا وتحديدا في الصين التي كانت موبوءة بفيروس كورونا وخاصة مدينة ووهان الصينية التي انعزلت عن العالم لفترة كبيرة.
لم يكن يتخيل الأوروبيون أن تتحول مباراة كرة قدم الى شعلة تتقد من خلالها إيطاليا وأسبانيا بانتشار الفيروس القاتل وتصبح البلدان الأكثر خطرا في العالم.
تقارير إيطالية قالت إن تزاحم الجماهير في المدرجات وكثرة الأهداف كان لها تأثيرا سلبيا على البلاد، فالنتيجة التي انتهت بها المباراة 4 أهداف لفريق أتلانتا مقابل هد لفريق فالنسيا تشير إلى أن الجماهير تبادلت الأحضان وربما القُبلات خمس مرات خلال اللقاء.
ورجحت كل التقارير الطبية والأنباء التي تواترت عن المباراة بعد ذلك أن هذا اللقاء كان سببا رئيسا في تسلل الفيروس المستجد كوفيد 16 إلى أوروبا التي تعاني ويلات الوياء وقارب عدد حالات الوفاة في إيطاليا وإسبانيا حتى اليوم 30 ألف حالة.