EN
قال أحمد المسلماني، الكاتب والمفكر السياسي، إن الدبلوماسية الطبية لها بدائل يجب استخدامها في ظل أزمة فيروس كورونا، والبديل الأول في السياسة هو المواجهة، وهذا البديل تستخدمه الثقافة الطبية الغربية مثل أمريكا وأوروبا بشكل مباشر، أما بالنسبة إلى الثقافة الطبية الآسيوية والعربية فهذا البديل لا يتم استخدامه.
وأضاف أحمد المسلماني، أثناء حواره ببرنامج "مساء دى إم سي" المذاع عبر قناة "دى إم سي"، أن الرئيس ترامب يريد أن يبرر فشله في انهيار الاقتصاد وتراجع البورصة وملامح الأزمة الاقتصادية المتواجدة مسبقًا التي كانت على وشك الاندلاع، هذا كله، بسبب فيروس كورونا؛ لأنه من الممكن أن يسقط فيروس كورونا الرئيس ترامب، وهو يحاول أن يدعي حاليا أن تزايد الوفيات بسبب فيروس كورونا لا شأن له بذلك.
وأوضح أحمد المسلماني، أن البدائل التي تستخدمها هذه الدول بها جزء به ثقافة طبية صادمة، وجزء من قبل سياسيين صادمين حتى لا يتحملوا مسؤولية ما يجري، وهذا يجعلنا نفكر في مركزية الإنسان في عصر الحداثة وتعظيم الإنسان لديهم الذى ساعدهم في صناعة السلاح النووي والسلاح البيولوجي، وساهموا في العمل على اكتشاف الكواكب.
وتابع أحمد المسلماني، أن بعد كل ما فعلوه من تطور عندما جاءت عليهم اللحظة الحاسمة في عدم السيطرة على فيروس كورونا قالوا "ودعوا احبابكم، ولا يوجد لدينا سراير أو أجهزة تنفس صناعي أو حتي كمامات".
واستكمل أحمد المسلماني، أن الأرقام الخرافية التي تم إنفاقها على الصواريخ والسلاح النووي والسلاح الكيماوي والبيولوجي والوصول إلى المريخ وعجزوا عن توفير كمامات سببت أن جزءا من الهيبة الأمريكية تراجع.
