الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد نوبة عمل شاقة.. ممرضة تعود لمنزلها لتجد في انتظارها رسالة تهديد وإهانة

بعد نوبة عمل شاقة..
بعد نوبة عمل شاقة.. ممرضة تعود لمنزلها لتجد رسالة مزعجة

فوجئت ممرضة بريطانية تابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية لدى عودتها إلى منزلها بعد نوبة عمل ليلية مدتها 12 ساعة بتلقيها رسالة تتضمن إهانة وتهديد لها بسبب خروجها من منزلها خلال فترة الإغلاق المفروضة في البلاد للسيطرة على تفشي فيروس كورونا.

وسلطت تقارير وسائل إعلام بريطانية الضوء على تفاصيل هذه الواقعة، موضحة أن الممرضة "بيكس ويليامز" عادت إلى منزلها في مقاطعة "كامبريدجشاير" بعد الانتهاء من عملها في مستشفى محلي في وقت سابق من الأسبوع الجاري لتعثر على رسالة تم دفعها عبر باب مسكنها، وقد تضمنت هذه الرسالة توبيخًا لها لعدم بقائها في المنزل، مع وصفها سلوكها بكونها "مخزيًا".

وأشار كاتب الرسالة كذلك إلى أنه قد تم الإبلاغ عنها بالفعل بسبب خروجها من المنزل، مؤكدًا في نهاية رسالته على أن "البقاء في المنزل ينقذ الأرواح".

وقالت الممرضة إنها اعتقدت في البداية أن الرسالة بمثابة بادرة طيبة بعد تلقي ممرضات أخريات هدايا ورسائل شكر على جهودهم لرعاية المرضى، لكن عندما قرأتها لم تصدق عينيها وأثارت هذه الرسالة استيائها بدرجة كبيرة، خاصة في ظل الوقت العصيب الذي تمر به في عملها واضطرارها إلى ترك أطفالها برفقة شقيقها كي تتمكن من أداء عملها.

وليس لدى "ويليامز" أي فكرة عن هوية مرسل هذه الرسالة، لكنها تعتقد أنه ربما يكون أحد الجيران.

وقامت والدة الممرضة بمشاركة لقطة لهذه الرسالة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وعلقت عليها قائلة: "إلى الشخص المسيء الذي أرسل هذه الرسالة إلى ابنتي.. لقد عادت للتو من نوبة عمل ليلية كممرضة في الخطوط الأمامية في مستشفى بيتربورو"؛ وتابعت قائلة إن ابنتها تتولى رعاية بأطفالها بمفردها، ويقوم شقيقها برعايتهم أثناء عملها.

وأضافت الأم أنها تعد من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بـ"كورونا"، لذلك لا يمكنها رعاية الأطفال في الوقت الحالي.

وأعربت عن استيائها من الموقف الذي واجهته ابنتها وعودتها من عملها لتجد مثل هذه الرسالة في انتظارها، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن ابنتها منزعجة للغاية حيال هذا الموقف الذي تسبب في زيادة شعورها بالقلق والتوتر.

وأوضحت الأم أنه كان من الأفضل لكاتب هذه الرسالة أن يتحقق من السبب الذي يدفع ابنتها لمغادرة منزلها بدلًا من التصرف بهذا الشكل.

وتفاعل العديد من الرواد مع منشور هذه السيدة، وأعربوا عن دعمهم وتعاطفهم مع ابنتها وتقديرهم لدورها.