الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

7 درجات من الصلع تصيب الرجال والنساء.. تعرف عليها

الصلع
الصلع

قال الدكتور أحمد الشريف أستاذ جراحات التجميل والإصلاح بطب عين شمس وعضو الأكاديمية العالمية للعلوم والابتكار، إن هناك ثلاث مشاكل تصيب الشعر وتستدعي إجراء عملية زراعة الشعر، الحالة الأولى وهي حالة نحافة الشعر أو الشعر الرفيع الناتج عن سوء التغذية يسبب فراغات في فروة الرأس.

وأضاف الشريف في منشور له عبر حسابه الرسمية على الفيس بوك، ان الحالة الثانية هي تساقط الشعر وربما يكون تساقط  فسيولوجي ناتج عن اضطرابات الهرمونات، أو تساقط الشعر الموسمي، أو تساقط الشعر غير الفسيولوجي الناتج عن التوتر ، بينما الحالة الثالثة والأخيرة هي الصلع سواء عند الرجال أو النساء. 

إقرأ ايضا :

وأوضح الشريف، أن الصلع يمثل سبع درجات، فالرجال يصابون بالصلع من الدرجة الأولى الذي يبدأ من الأطراف الأمامية، بينما النساء تصاب بأنماط مختلفة من الصلع غالبا ما يكون بسبب العامل الوراثي، وهو ما يحدث بنسبة 80% من حالات الصلع سواء عند الرجال أو النساء في عمر العشرين مؤكدا أن الصلع يستغرق من سنتين إلى خمس سنوات وهو ما يمكن السيطرة عليه بإجراء عملية زراعة الشعر.

وأكمل الشريف، أن عملية زراعة الشعر بدأت منذ القدم بتقنية الشريحة التي تتم بالغرز الجراحية، ومع التطورات التكنولوجية أصبح من الممكن إجراء العملية بدون غرز جراحية من خلال تقنية الاقتطاف التي يتم من خلالها تنشيط البصيلات وهو ما يتطلب دقة شديدة وخبرة طويلة.

وأشار الشريف، إلى انه يظل الهدف النهائي أيًا ما كانت التقنية المستخدمة هو إنبات شعر جديد في المنطقة المفقود منها الشعر، حيث يتم نقل الشعر من منطقة تواجد الشعر الكثيف وهي المنطقة المانحة إلى منطقة يوجد بها الصلع أو الشعر الخفيف.

وشدد الشريف، على وجود بعض الحالات التي ربما لا يصلح معها تقنية الإقتطاف في زراعة الشعر، وهي الحالات التي تكون فيها جذور الشعر متشابكة مع بعضها البعض بما لا يسمح بإستحصاد البصيلات بالشكل الصحيح دون قطع الجذر، وبالتالي ستكون الشريحة هي التقنية الأفضل في هذه الحالة.

وقال الشريف، ان الطبيب هو من يحدد الأمر وفقا للتشخيص، مؤكدا أن كثافة الشعر بعد عملية الزراعة تعتمد على طبيعة الشعر وكثافته قبل العملية، وكذلك درجة الصلع المصاب بها المريض قبل العملية، ولكن في النهاية ستكون هناك نتيجة مرضية ومرغوبة.