حرضت على بث فيديوهات من غُرف نوم الفتيات بمقابل مادي.. قصة حنين حسام من تيك توك إلى قبضة الأمن .. فيديو

استقبلت حنين حسام المستخدمين الجدد للتطبيق بطريقة غريبة حيث هاجمتهم جميعا وشنت حملة بعشرات الفيديوهات التي بثتها تقلل من شأنهم كما ادعت في أكثر من مرة انهم لا يجيدون التعامل مع التطبيق ولا يستطيعون كسب شهرة من خلاله وأنهم عابو على من يستخدمونه منذ فترة، ولذلك فإنهم غير مرحب بهم.

لم تنجح حنين حسام في التضييق على من يستخدمون التيك توك مؤخرا، حتى انتشرت آلاف الفيديوهات التي تسخر منها ومن طريقة حديثها وطلتها بالـ مكياج الصارخ واستعراض جسمها بشكل لافت أمام الجميع على الرغم من ارتدائها طرحة على رأسها.

بدأ اسم حنين حسام يتناقل تدريجيا وتبدأ شهرتها في التزايد يوما بعد يوم، ولكن بأثر عكسي حيث استطاعت تكوين جماهيرية سلبية أكثر من المعجبين على تيك توك.   

لكن حنين حسام التي تدرس في جامعة القاهرة، لم ترتدع عما تفعله حتى بدأت في استفزاز المساهدين ببث فيديوهات أكثر تشرح فيها استخدامات التيك توك وطبيعة البرنامج حتى رد عليها البعض قائلا "هو انتي رئيس جمهورية التيك توك واحنا مش عارفين". 

وصل الأمر بـ حنين حسام إلى الخروج عن المألوف وبث فيديوهات لا تتفق مع الآداب العامة أو القوانين التي تفرضها الدولة في تلك الفترة التي تواجه فيه فيروس كورونا.

البداية كانت من فيديو بثته حنين حسام من الشارع تدعو فيه متابعيها للنزول في وقت حظر التجول وممارسة حياتهم الطبيعية وتصوير ذلك وإرسال الفيديوهات لها.

لكن ما زاد على ذلك هو ان الفتاة المثيرة للجدل، بثت فيديو تحث فيه الفتيات الصغيرات بالاشتراك معها فى البرنامج وفتح كاميرات هواتفهن المحمولة من داخل غرف نومهن والتعرف على شباب مقابل مبالغ كبيرة سيحصلون عليها أسبوعيا.

منذ قليل نشر موقع صدى البلد بيانا لوزارة الداخلية قالت فيه " إن الأجهزة الأمنية، تفحص فيديو لفتاة تدعى "حنين" قامت ببثه على موقع تيك توك وأثار الفيديو غضبا كبيرا بين متابعى البرنامج خلال اليومين الماضيين".

وأضاف "تقوم الأجهزة الأمنية بفحص الفيديو للتأكد من هوية الفتاة وتحديد مكان تصويره؛ استعدادا لضبطها حال إصدار أمر بضبط الفتاة وإحضارها فى حال تقديم بلاغات ضدها".

قرر الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إحالة حنين حسام الطالبة بـ كلية الآثار، إلي التحقيقات، بالجامعة لقيامها بسلوكيات تتنافي مع الآداب العامة والقيم والتقاليد الجامعية.