EN 
سلط تقرير نشرته صحيفة "ميرور" البريطانية الضوء على معاناة عارضة أزياء إيطالية في الثالثة والعشرين من عمرها عقب إصابتها بفيروس "كورونا"، إذ أنه على الرغم من عدم ظهور أي أعراض للمرض عليها، إلا أن نتائج فحوصاتها مازالت إيجابية.
وأفاد التقرير بأن عارضة الأزياء "بيانا دوبرويو"، وهي من مدينة "بولونيا" الإيطالية، كانت من بين أوائل الحالات التي تم تشخيص إصابتها بالفيروس في تلك المنطقة بعد نقلها إلى مستشفى محلي في الثامن والعشرين من فبراير الماضي إثر معاناتها من ارتفاع شديد في درجة حرارتها.
وسمح لها الأطباء بمغادرة المستشفى في السادس من مارس، وطُلب منها البقاء قيد العزل الذاتي بمنزلها، نظرًا لأن حالتها ليست خطيرة، وخضعت "دوبرويو" منذ ذلك الحين لخمس فحوصات طبية، وكانت النتيجة إيجابية في كل مرة؛ ويعتقد أحد خبراء الأمراض المعدية أنه لم يسبق أن ظلت نتائج فحوصات أي من المصابين بـ"كورونا" في إيطاليا إيجابية طوال هذه الفترة.
اقرأ أيضًا:
تجدر الإشارة إلى أن "دوبرويو" خضعت لفحص "كورونا" للمرة السادسة الأسبوع الماضي، وكانت النتيجة إيجابية أيضًا، وجاء ذلك بعد ستة أسابيع من تشخيص إصابتها بالعدوى.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن "لوسيانو أتارد"، الخبير في مجال الأمراض المعدية بالمستشفى التي تلقت بها المريضة العلاج، قوله إن الأخيرة كانت في حالة جيدة لكن نتائج فحوصاتها ظلت إيجابية، وأكد أنه تتم دراسة حالتها بعناية، مع الإشارة في الوقت ذاته إلى أن النتائج الإيجابية لفحوصات "كورونا"، بشكل عام، لا تدوم لمدة تتجاوز أربعة أسابيع.
من جانبها، ذكرت "دوبرويو" أنها لا تعاني من أي أعراض للمرض أو مشاكل صحية كامنة، لذلك فهي لا تشعر بقلق بالغ حيال نتائج الفحوصات.
