الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تنفيذا لتوجيهات السيسي ورئيس الوزراء.. شعراوى: بدء تفعيل إجراءات التعاون مع برنامج الأغذية العالمي لدعم الأسر الأكثر احتياجا بسوهاج وقنا وأسيوط.. البدء في 101 قرية ببرنامج حياة كريمة

اللواء محمود شعراوى
اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية

  • وزير التنمية المحلية:
  • بروتوكول تعاون بين الوزارة والبرنامج لدعم الفئات المتضررة والقري الأكثر احتياجًا من تداعيات "كورونا"  
  • التركيز على الفئات غير المستفيدة من مبادرات الوزارات الأخرى ومنظمات المجتمع المدني
  • الاتفاق على دراسة تدخلات برنامج الأغذية العالمي بسوهاج وقنا لدعم صغار المزارعين والدعم التكنولوجي 
  • تنفيذ نموذح تنموي متكامل يمكن تعميمه على باقي المحافظات
  • وضع معايير لضمان وصول المساعدات لمستحقيها غير المدرجين في قوائم أي من برامج الدعم النقدي والمعاشات الضمانية 

بدأت وزارة التنمية المحلية وبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة، اتخاذ إجراءات عملية لتفعيل التعاون بينهما، وذلك بعد سلسلة اللقاءات التي عقدها اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، مع مسئولي البرنامج بالقاهرة وروما خلال الأيام القليلة الماضية.

ويأتي التعاون بين الوزارة والبرنامج اتساقًا مع توجيهات رئيس الجمهورية، والقرارات الصادرة عن الدكتور رئيس مجلس الوزراء بشأن التعامل مع تداعيات انتشار فيروس كورونا وتوفير الدعم والحماية الاجتماعية للفئات المتضررة من تلك التداعيات.

وأصدر اللواء محمود شعراوي تكليفاته لقيادات الوزارة، ومسئولي البرامج التي تشرف عليها ومكونات الإدارة المحلية بالتنسيق مع مسئولي برنامج الأغذية العالمي لسرعة وضع وتنفيذ إطار للتعاون بين الجانبين، بما يساهم في تعزيز جهود الوزارة والدولة المصرية في التعامل مع تداعيات انتشار فيروس كورونا، وكذلك تدعيم السياسات والنظم والبرامج المطورة التي تنتهجها الوزارة مؤخرًا. 

وقال وزير التنمية المحلية إنه سيتم توقيع بروتوكول بين الوزارة وبرنامج الأغذية العالمي للتعاون في تنفيذ حزمة من التدخلات العاجلة لتقديم المساعدات للفئات المتضررة اقتصاديًا من الإجراءات التي تم اتخاذها للوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد وعلى الأخص المتضررين في القرى الأكثر احتياجًا المستهدفة بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" في محافظات أسيوط وسوهاج وقنا.

وسيتم البدء بحوالي ١٠١ قرية في المحافظات الثلاث وكذلك العمالة غير المنتظمة والموسمية والعاملين باليومية والمتعثرين في سداد قروض صندوق التنمية المحلية.

وأكد اللواء محمود شعراوي، أنه سيتم حصر الفئات المستحقة للدعم بالتركيز على الفئات غير المستفيدة من مبادرات الوزارات الأخرى، ومنظمات المجتمع المدني تحقيقًا للتكامل والتنسيق ومنع التضارب والتكرار بين جهود مؤسسات ووزارات الدولة المختلفة، لافتًا إلى أنه ستتم عملية الحصر من خلال الآليات التشاركية لبرنامج التنمية المحلية في صعيد مصر والممثلة في منتديات التنمية المحلية والآليات التشاركية لمبادرة حياة كريمة  الممثلة في لجان تنمية القرى وبدعم كامل من آليات الإدارة المحلية على جميع المستويات.

وأشار وزير التنمية المحلية، إلى أنه تم وضع معايير لضمان وصول المساعدات لمستحقيها من خلال التركيز على المتعثرين في سداد القروض والعمالة غير المنتظمة بما فيها العمالة الزراعية وصغار الحائزين والأنشطة التي تضررت من الإجراءات الاحترازية وغير مدرجين في قوائم أي من برامج الدعم النقدي والمعاشات الضمانية، ولم يستفيدوا من مبادرة وزارة القوى العاملة ولم يتلقوا مساعدات نقدية من خلالها وغير مؤمن عليهم في أي جهة.

وأكد شعراوي أنه تم وضع آليات لضمان كفاءة وجودة عملية الحصر وتطبيق معايير العدالة وعدم التمييز على أي أسس، والتأكد من عدم استخدام  الدعم المقدم للأسر المستحقة في أي أغراض أخرى، مؤكدًا أن الوحدات المحلية هى المسئولة عن عملية التحديد.  

وفيما يتعلق بالتعاون على المدى الطويل بين الوزارة والبرنامج، أشار وزير التنمية المحلية إلى أنه تم الاتفاق على دراسة تدخلات برنامج الأغذية العالمي بسوهاج وقنا ووضع مقترحات محددة للتعاون بين برنامج تنمية الصعيد وبرنامج الأغذية العالمي في مجالات التكتلات الاقتصادية والقرى المنتجة ودعم صغار المزارعين والدعم التكنولوجي وغيرها من المجالات التي سيتم تضمينها في اتفاق التعاون بين الوزارة والبرنامج.

وأوضح وزير التنمية المحلية أن هذه المقترحات ستركز على تنفيذ نموذح تنموي متكامل يمكن تعميمه على باقي المحافظات، ويوفر ما تطمح إليه الوزارة من تعزيز استخدام التكنولوجيا وشبكات الربط وقواعد وآليات عرض البيانات المتكاملة وتعزيز قدرة الوزارة والياتها على التعامل مع الأزمات والكوارث.

جدير بالذكر أن وزارة التنمية المحلية تشرف على عدد من البرامج والمبادرات التنموية التي تركز على الاستهداف الجغرافي للفقر وللمجتمعات المتأخرة تنمويًا على رأسها برنامج تنمية الصعيد والمبادرة الرئاسية حياة كريمة، فضلا عن دورها التنسيقي الفعال مع الوزارات والمحافظات في تحقيق التنمية المتكاملة في وحدات الإدارة المحلية.