الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

طلب من زوجته تصوير فيلم جنسي.. شيماء: عايز يبيع شرفى عشان المخدرات

زوجة امام محكمة الأسرة
زوجة امام محكمة الأسرة

في أحد أركان المحكمة انزوت شيماء لتختفي عن أعين المارة تحاول أن تحبس دموعها التي تنساب على وجهها، فلم تكن تتخيل أن زوجها الذي أصرت على الزواج منه رغم رفض أسرتها له ستصل به الحال إلى أن يصبح مدمن مخدرات بل ويطالبها بأن تبيع جسدها لتجار المخدرات ليصل على ما يريد دون أن يدفع أي مقابل، لتصل في نهاية الأمر إلى أن تقوم برفع دعوى خلع للخلاص من هذه العلاقة الزوجية المؤسفة المشينة.

 

وأمام القاضي وقفت شيماء تحاول أن تخفي انهيارها بسبب تصرفات زوجها وبدأت تسرد حياتها الزوجية التي تحولت ما بين ليلة وضحاها من السعادة إلى الكره والنفور: «تزوجت بعد قصة  حب استمرت عامين وكنت أعد الأيام والساعات حتى يأتي زوجى للتقدم لخطبتى وعندما رفض والدي اتمام الزيجة  أصريت على الزواج منه مهما كلفني الأمر وكأن والدي كان يشعر بما يخبئه لي القدر فلم تمر سنوات على زواجنا التي لم تتعدى أصابع اليد الواحدة حتى تحولت وتغيرت وتبدلت حياتي بالكامل»، وأضافت : " كان زوجي رجلا ناجحا للغاية وله شركته الخاصة التي يديرها ولكن اصحاب السوء لم يتركوه لحاله حتى أصبح واحدًا منهم".

 

وأضافت: «زوجي بدأ في السهر وتناول المخدرات حتى خسر كل أمواله وتجارته وتحولت شركته من ناجحة إلى خاسرة وتراكمت عليه الديون ليتحول زوجي إلى مدمن مخدرات يتناولها ليلًا ونهارًا بداعي نسيان الظروف التي يمر بها حتى أفلس وأصبح لا يستطيع أن يوفر الأموال لشراء تلك اللعنة ».


وتابعت: « لم يجد زوجي حينها إلا أن يبيع جسدي وشرفي وعرضه مقابل الحصول على المخدرات فطلب مني أن يقوم بتصوير علاقتنا الزوجية بالفيديو ليقوم بنشرها وبيعها مقابل الأموال ليشتري المخدرات ويقوم بتعويض خسارته".

 

وسكتت إيمان لبرهة واستكملت: " نزلت كلماته كالصاعقة فلم أدرك ما يطلبه وكيف له أن يبيع شرفه مقابل المخدرات وظننت أنه فقد عقله من تأثير المخدرات ورفضت وطالبته بالطلاق وتعهدت بعدم إخبار أي شخص بما حدث إلا أنه انهال عليّ بالضرب ولم يتركني إلا والدماء تنزف من جسدي".

 

واستطردت إيمان: " تركت له المنزل وذهبت إلى منزل والدي  لكنه حضر إلى المنزل وتعدي عليّ بالضرب وعلى والدي حين حاول التدخل لمنعه فلم أجد أمامي إلا أن أقوم برفع قضية خلع للخلاص من هذه العلاقة الزوجية المشينة مقابل أن أتنازل عن جميع حقوقي".


وتابعت: "عندما علم بالقضية بدأ يشيع أمام الناس أنني امرأة سيئة السمعة ولكنني سأقتص منه".